الجمعة، 25 يناير 2019

الحلم 2 ......... بقلم / مايسه امام ابراهيم

 Ø±Ø¨Ù…ا تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
الحلم 2
.............
-- استيقظ آدم متعجبا من ذلك الحلم ولكنه لم يعره إهتماما وانطلق الي عمله كعادته بنشاط حاصدا مزيدا من النجاحات
ورتم حياته لا يتغير مابين العمل والأصدقاء وبعض السهرات وصلاتة وقرآنه ثم يخلد للنوم .

-- ولكن الغريب فى الأمر أن ذلك الحلم ظل قرابه شهر يراود آدم بنفس التفاصيل مع إختلاف واحد أن شراسه الكلب القوى كانت تزداد واعتداءاته علي أخيه تزدد تدريجيا يوم عن يوم.
حتى صار الحلم مصدرمن منغصات حياته اليومية بسبب حزنه علي الكلب المسكين الذي يعتدي عليه ولا يرد.
وإحساسه العنيف بالتقصير نحوه لأنه لا يدافع عنه،بل وصارت التساؤلات موجا في عقله يتلاطم.....

-- ماسر هذين الكلبين؟
ولماذا يترك الكلب القوي يعتدي علي اخيه؟
وتساؤلات عده تتصارع داخله عن هذا الحلم ،حتى أنه ذات يوم فى إحدى سهراته سأله أحد أصدقائه عن سر شروده المستمر منذ فتره وهو بينهم وهل هناك قصة حب جديدة في حياته؟
وحتى ينفي الفكرة التى جالت بعقل صاحبه حكى له الحلم الذي صار يؤرقه، فنصحه الصديق أن يستشير طبيب أمراض عصبية ونفسية ربما لديه من المتاعب ما يعانى منها ويرفض البوح بها لأحد ويكون لدي الطبيب التفسير والحل .

-- ولأن آدم شاب مثقف ويقدر معنى الطب النفسي وأنه ليس للمختلين عقليا فقط وجدت الفكرة لدية إستحسانا وقرر بالفعل التوجه لطبيب نفسي لإستشارته.
واتصل لحجز ميعاد لدي أحد مشاهير الطب النفسي، وكانت أولي جلساته مع الطبيب للتعارف وبدأ أسئلته المعتاده عن تاريخ حياة آدم والذي لم يكن فيه من الغريب الكثير بل علي العكس حياة عادية وطبيعية لشاب في مثل عمره وظروفه الإجتماعية والمادية.

-- وروي آدم للطبيب حلمه وأنه يلازمه منذ أكثر من شهر بنفس التفاصيل وحكى عما يشعر به بعد الإستيقاظ حتي أنه بات يري أحيانا صورة الكلب الضعيف وهو ينظر اليه دامعا معاتبا في صمتوهو يقظ، مما يؤرق صحوه ومنامه
فكان تفسير الطبيب له ببساطة شديدة أنه ربما قد أعان أحد اصدقائه علي آخر. فى خلاف بينهماأو أحد زملاء العمل وظلمه لذلك يراه في منامه معاتبا إياه.

-- ولكن آدم نفي تماما حدوث ذلك، لكن الطبيب. أصر وقال له: ربما خانتك الذاكرة فقط لكن لا تفسير لحلمك ألا كذلك لأن الكلاب هي الصديق الصدوق للإنسان
وخرج آدم الى الطريق سابحا فى أفكاره بعد حديث الطبيب الذى لم يسكن ثورتها ولم يشبع فضوله أو يكن الجواب الشافى لحيرته .
وتوجه الي سهرته مع أصدقائه كعادته ليتجاهل الأمر الذي أرقه
وأنهي سهرته وعاد لبيته ليستسلم للنوم ولكن هيهات فقد أسلم نفسه لنفس الحلم الذي بات حائلا بينه وبين النوم وأصبح يخشى أن ينام حتي لا يهاجمه
وذات يوم وهو عائد من عمله بسيارته جاءته صورة الكلب الطيب وهو ينظر اليه نفس النظرة الدامعة فتاه معها عن العالم الخارجي وفجأة ...
👇👇👇👇👇👇
الي اللقاء مع الجزء الثالث والأخير
🌷🌷انتظرونا غدا🌷🌷


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى