الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

يا ليت شعرى .. للشاعر / محمد نويشى




 يا ليت شعري 
..................
إن الحبيب بحبه أتمتع
باليت شعري عند الحبيب يشفع
ان الحبيب بطيبة هنا قبره لكن
نور محمد في كل شبر يسطع
هو بالرفيق الأعلى مسكا
للختام لكنه معنا بسنته نتمتع  
يا زائري قبر النبي محمدا اخـــ
ـفضوا أصواتكم في حضرته لا ترفعوا
و إذا سمعت أو قرأت حديثه لا تعـ
ـترض فالمعني من عند الإله ينفع
أوما علمت انه في الشرع ما ينطق
عن هوي من عنده وحي الإله يشرع
واستغفر الله إذا أردت من الدنيا
النجا و بالاستغفار من عذابه تمنع
و بحضرته ادع الإله متوسلا بحبيبه
هذا النبي إن الحبيب لمن يحب يشفع
و بروضه صلي بها ركعتين او زد ورتل
من الذكر الحكيم فلأعلي الجنان نتطلع
فجميعنا فقراء للمولي الكريم عطاؤه
هو الغني عن خلقه و من عزه نتجرع
فبمكة كان المقام الأول من نورها ولد
الحبيب الأنور يدعو لدين الحق عله يسمع
فتبعه المخلصون من اهلها لبوا نداء
الحق لكنهم من فرط اذاء كبرائها توجعوا
هجروا الديار و الاموال وراءهم و بطيبة
استقبلوهم بالحفاوة و البشر باعينهم يلمع
هذا رسول الله هذا المجتبي من ربه
هذا الذي الخير كل الخير اليه يرجع
بلغ الرسالة وادي الأمانة هذا رسول الله
هذا المصطفي هذا الذي لامته يتشفع

............................
للشاعر /  محمد نويشى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى