غزة والهجرة المعاكسة
هنئني يا وَلَدي وافرحْ
فالزندُ وصاروخي أفلحْ
فالزندُ وصاروخي أفلحْ
بركانٌ زلزل أقداماً
في عا صمةٍ كانت تسرحْ
في عا صمةٍ كانت تسرحْ
والنصرُ مُبينٌ يا أمي
فَعُيونُ عَدوي تَتَأرجحْ
فَعُيونُ عَدوي تَتَأرجحْ
قد فَقَدوا الأمنَ وما عادوا
هجرتهم بانت في المسرحْ
هجرتهم بانت في المسرحْ
دَخَلوا في الليلِ كجرذانٍ
بِلِباسِ نِساءٍ قد يفضَحْ
بِلِباسِ نِساءٍ قد يفضَحْ
فَتَلقّفَهم مَن قد سَهِروا
والدَمُ بأرضي لا يَسْمْحْ
والدَمُ بأرضي لا يَسْمْحْ
جُنْدِلَ قائِدُهمْ بِِرَصاصي
بِجِهنَهمَ يُلقى وَيُلقّحْ
بِجِهنَهمَ يُلقى وَيُلقّحْ
ظنوا تطبيعاً يُنقِذُهمْ
وَتَعالتْ أصواتٌ تَنْبُحْ
وَتَعالتْ أصواتٌ تَنْبُحْ
وَتَظاهُرَةٍ فيها ذلٌ
وَلِبولندا فوجٌ ينزحْ
وَلِبولندا فوجٌ ينزحْ
في غزَةَ سطْرنا عشقاً
كابوسٌ فوقَهُمُ يرزحْ
كابوسٌ فوقَهُمُ يرزحْ
مِنْ غُرْفَةِ وحْدَتنِا نمضي
كالصقرِ إِذا صيدٍ يلمحْ
كالصقرِ إِذا صيدٍ يلمحْ
فَتَهادى عرشٌ حَسِبوهُ
في البحرِ كَغواصٍ يسبحْ
في البحرِ كَغواصٍ يسبحْ
يا أصحاب الخزيِ تَعالوا
لِطَريقٍ يرسُمُهُ الأصلحْ
لِطَريقٍ يرسُمُهُ الأصلحْ
ظهري مسنودٌ بِرِفاقٍ
وَرَصاصُ بَنادِِقِهمْ يقدحْ
وَرَصاصُ بَنادِِقِهمْ يقدحْ
هذي أرضي سَنُحرِرُها
نوري يسْطَعُ نجمي ألمحْ
نوري يسْطَعُ نجمي ألمحْ
فاجمعْ كلَ حَقائِبِ يومَكْ
لا تجعلني قبرَكَ أفتَحْ
لا تجعلني قبرَكَ أفتَحْ
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة ... الأحد... 181118
جدة ... الأحد... 181118
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق