الأحد، 18 نوفمبر 2018

الطعنة الكبرى .... للشاعر / يوسف الحمله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

الطَّعْنَةِ الكُبْرَى  
من بحر الهزج 
--------------------
أَنِيسُ الرُّوحِ قَدْ خَانَا
وَأَمْسَى الغَـدْرُ عُنْوَانَا
فَهَلْ يَكْفِي بِأَنْ يَبْكِي
عَلَى مَـا كَانَ قَدْ هَانَا؟
وَكَـمْ نَـرْعَـاهُ فِي كدٍّ
أَلَمْ يَشْعُرْ .. فَـيَرْعَانَا؟
وَثِقْـنَـا فِـيـهِ مَـا خُنَّا
وَصَدَّقْـنَـا فَمَا صَـانَا!
وَكَـمْ نَلْقَاهُ فِي زُهْـدٍ
وَبَيْـنَ الـنَّـاسِ فَـتَّـانَا
أَنِيسُ الرُّوحِ قَدْ أَمْسَى
وَعَــادَ الأَمْــنُ جَــوَّانَا
وَنَحْتُ الصَّخْرِ قَدْ وَلَّى
وَقَطْفُ الزَّهْرِ قَـدْ حَانَا
دَفَنْتُ الجُرْحَ فِي صَدْرِي
وَطَعْمُ الصَّـبْـرِ أَضْنَانَا
وَبَعْدُ الصَّـبْرِ قَـدْ أَرْقَى
وَقَدْ تُمْحَى خَطَايَانَا
أَخَذْتُ الطَّعْنَةِ الكُبْرَى
وَسَـهْمُ الـغَـدْرِ أَحْيَانَا
--------------------------
الطَّعْنَةِ الكُبْرَى
 
الشاعر يوسف الحمله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى