أيها الحبيبب
يا مهجه الفؤاد
يا عطر الورد
يا ياسمين عمري
لقد أشرقت بالبارحة
بين بستاني تغازلني
وتشبهني بالريحان
وتقف تحت شباكي
تغني لي لحن الوفاء
ثم تتركني بين أزهاري
أشم عبيرها وأستنشق نسيمها
ثم أقطفها وأعطها لمن يستحقها
أكان قدري أن أزرع الياسمين
في حديقتنا وأعطي عطره لك
وكنت قد تناولت من رحيق الورد
لأصنع لنفسي فستان عرسي
وأصنع من الياسمين قلادة عنقك
وكنت أعاهد نفسي أن أبني قصري
ويبقي الياسمين علي حافه أسواري
ياليت يعرف المحبين جمال الياسمين
ولونه الأبيض الجذاب الذي يعطي
رونق علي المكان أيتها الأرض اشهدي
أنا والياسمين سواء
............................
للشاعرة / فيفي الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق