Iman Zohni
الجزء الثاني من خواطر
حكاية حياة ..
لم أجرؤ علي الإقبال والخوض في الكلام عن الحب خوفاً من أن يفهمني الآخرون إنني في حالة حب
ولكن..... يكمن بداخلي كلمات وتجارب حياتية استمعت إليها وعشت بعضها أريد الإفصاح والبوح عنها كي تكون محض بحث ودراسة للآخرين
أكاد ارتفع بمشاعرى واحاسيسي فوق زمنى المليئ بالدم والدمار والغدر
لكن.....
لم ولن يفارقنىً اﻹحساس يوماً بالحب ﻹيمانى القوى بأن الحب هو الباقى والرحمة والمودة هى أساس التعامل في الحياة
فبها تحلو الحياة وبها يرتفع اﻹنسان الى أعلى درجات الشفافية والنقاء ..
ومن هنا نبدأ ونكمل معكم أعزائى القراء تجربة حياتية نلمسها جميعاً في مجتمعاتنا الشرقية تجربة وظروف وأحوال المرأة العصرية فى مصر والدول العربية والشرقية بشكل عام .
فالأنثى أو المرأة بصفة عامة تمر بمراحل وتغيرات فسيولوجيا كثيرة أثناء مراحل عمرها
ومن خلال هذه المراحل وأثناء مرورها ينضج فكرها وعقلها وتنضج احاسيسها ومشاعرها فلا تصبح متهورة أو مارقة في قراراتها ولا مندفعة في تصرفاتها ومشاعرها كما يفعلن الفتيات والشبات اليوم من خلال السوشيال ميديا علي المواقع بسبب تعرضهن الى ضغوطاً نفسية وحياتية صعبة جداً ، وفوق كل ذلك الخضوع والتعرض الي عادات وتقاليد بعضها خاطئ ومرفوض .
فمن هنا يكمن داخلهن بعضاً من المواقف المثيرة والمؤثرة من حيث المشاعر أو أدراج مواقف ما داخلهن يريدن احياناً استرجاعها بين انفسهن وفى خاطرهن
ولكن !!
عندما تحس المرأة باﻹحتياج والحنين والعودة اليها كي تتأكد إنها مازالت أنثي تتمتع بكل حيويتها وانوثتها تمتنع فوراً عن هذا خوفاً من ان يفهمها الآخرون فهم خاطئ وهذا بسبب التقاليد والعادات التي اكتسبناها ولإنها من المحرمات وعيب عليها أن تخوض في الحديث عن ذلك أو تفصح عنه لأنها امرأة شرقية وتخضع الي قوانين وعادات وتقاليد خاطئة لازم ولابد ان تلتزم بها لأن الإفصاح والحديث عنها يعرضها الي الإهانة والمهانة والفهم الخاطئ بسبب المفاهيم التي تطرأ علي اذهان الجهلاء
المرأة بطبيعتها حساسة يكمن بداخلها الكثير والكثير من المشاعر وأﻷحاسيس الفياضة فقد ميزها الله تعالي بذلك لإنها خلقت لتكون أم والأم تتميز بالحنان والعطف والعطاء المندفق والمشاعر الفياضة ، وخلقت أيضاً زوجة وبها وبداخلها الكثير من المشاعر والحب والرومانسية الخلابة التي في بعض الإحيان تضغي علي جمالها لأن الجمال ليس جمال الجسد ولإن عشق الجسد فانٌ كما قال الموسيقار " عبد الوهاب " فجمال المرأة في عطائها لكى تعطى للحياة معنى وحيوية وجمال وليونة فى التعامل ففى بعض اﻷحيان ﻻ تستطيع المرأة التعبير عن ذلك كما يجب أثناء مراحل عمرها التى تتغير من مرحلة الى آخرى بسبب العادات والتقاليد السيئة داخل مصر والدول العربية
وﻻ أقصد بذلك الخروج عن منهج الدين والسنة حاشي وكلا و لله أبداً
ولكن احب ان أٌوضح بعضاًٍ مما أكتسبناه من زمن الجاهلية في بعضٍ من العادات والتقاليد السيئة التي تحيط المرأة مثل الخيتان في بعض المدن أوالقري المصرية وبعض الدول العربية .
رغم أن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم قال فيما معناه " لا حياء في الدين " وفي عهده كان يسمح للنساء المؤمنات ان يتحدثن في كل امورهن دون خجل ولا كسوف ولا خوف حتي يتسني للنبي عليه افضل الصلاة والسلام هو وامهات المؤمنين الإفادة والإبحار في المنهج الشرعي والحصول علي الجواب الصحيح الذي يتناسب مع حالتهن ويجب ان يتبعوه
والأن ورغم تطور الزمن والعلم والتكنولوجيا الحديثة..
إلا إننا مازلنا نخضع داخل مجتمعاتنا الشرقية الي بعض التقاليد والعادات السيئة الغير مجدية التي تعكر صفو الحياة .
ومع ذلك يصدر افعال وتصرفات خاطئة من بعض شباتنا وشبابنا علي جهل بقيمة وأهمية الخضوع الي حياء المرأة الذي يظهر انوثتها وجمالها دون الإفصاح عنه مباشرتاً !!!
تاااااابعون مع خواطر حكاية حياة
والي اللقاء 🙋💑❤
********
إيمان ذهنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق