اعيش شريدا بلا وطن يأويني واتخذ من الأرض فراشا والتحف بورق التيني فحياتي خارج موطني ضائعة وإذا مُت بردا لا أحد يمد لي عونا ويغطيني .. تائه في بحار الغربة أبحث عن مرسى لعلي أزيل تعب الغربة الذي بات يقض مضجعي ويضنيني .. آه على عمر ضاع وأندثر كشظايا بلور مكسوري ولكن لكل جواد كبوة وإن ظللت قابعا في هواني فأملي بالله الذي بميتني ويحييني .
......................
بقلم / جلال الطالب
......................
بقلم / جلال الطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق