الثلاثاء، 31 يوليو 2018

حكاية حياة ... للشاعرة / ايمان ذهني


حكاية حياة ..
لم أجرؤ على اﻹقبالِ والخوض فى الكلام عن الحب خوفاً من أن يفهمنى اﻵخرين أننى فى حالة حب.
ولكن .. 
قلبى يضيق أحياناً بما يحتويه من احاسيس ومشاعر . 
فأخذ يهوى قطعة قطعة ينتظر بالهفة وشوق عودة أوﻻدى من عملهم 

ينتظر غمرتهم وأشتياقهم وغيرتهم على ..
ينتظر منهم قطرات الندى العطرة التي تخرج من أفواههم مليئة بالمحبة والرغبة فى النعاس والنوم بين احضانى ﻹحساسهم باﻷسترخاء والراحة والطمأنينة بين احضان ولدتهم المليئة باﻻحتواء والحب النادر
الحب والحنان الخالي من المصالح الدنيوية بعد قضاء يوماً طويلا شاق مليئ بالخوف والمشقة والضغوط النفسية
هكذا هي الأم دائماً تعطي دون حدود ، دون مقابل ...
أكاد أرتفع بمشاعرى فوق زمنى المليئ بالدم والدمار والغدر وفقدان كل شيء جميل فيه حتي المعاملات الإنسانية
ولكن ..
لم ولن يفارقنى اﻹحساس يوماً بعدم العطاء والحب لمن حولي من البشر ﻹيمانى القوى بأن الحب هو الباقى والرحمة والمودة هى أساس الحياة ، وبها يرتفع اﻹنسان الى أعلى درجات الشفافية والنقاء.
اتمني ان يشعر الأبناء بما يحتوه قلب الام وبما يحمله من حب وحنان وعطاء دون مقابل مهما بُعدت عنهم المسافات .

اصطباحة... 
مين يقول البعد راحة
او مساحة لحد تاني
دل الحنين والحب واحة
مش مساحة لحد تاني
لو تفكر ف إصطباحة
مش هتلقي غير حبيبك
او تفكر ف استراحة
مش هتلقي غير نصيبك
يشتريك..
يفني عمره كله ليك
لو تشرق او تغرب
كل يوم هتشوفوا اصعب
الليالي هتبقي برده
والعيون م الفكر شارده
مهما تبعد راح تقرب 

.......................... 
 للشاعرة / ايمان ذهني


 

هناك تعليق واحد:

  1. اشكرك شكراً جزيلاً ا. كمال العطيوى علي النشر وعلي التعليق.
    صباح المودة والعطاء..
    مع اطيب تحياتي... 🙋🌹🌹

    ردحذف

فن البوستات كمال العطيوى