مصالح يا صوالح
كنت فاكرها اتغيرت
لما دورت وشها ودورت
ولقيتنى جنبها إتزوقت
ولبست فساتينها
ومعايا إتصورت
وهى دى المشكله
إنها اتصورت
أتصورت إنى زى زمان
أتصورت إنى عاشق ولهان
وباكل من شويتينها دوول
شوية البكش والحنان
أو إنى ممكن أحس بالأمان
لا والله
أنا عارف أنهم مش دايمين
عارف أنهم مش صادقين
ويادوب على قد المصلحتين
والكلمتين يساووا القرشين
ومصلحتى أنا : .
أسمع منها كلام الملاغيه
وحتى لو
من أرخص أطقم الحنيه
وهو أنا كنت لاقى
ف الدنيا ديه
كلمه حلوه
غير منها هيه
ومصلحتها هيه : .
أديها وأفضل أديها
وأفضى إللى ف جيبوبى عليها
ويارت بس يكفيها
دى بلاعه واللى هيسقط فيها
لو طوله أطول من ليل لياليها
مش هيبان
لا هوه ولا ماله ولا مباليها
ولو يصرف عمره كله عليها
والله ماهيتمر
وربنا ما يأمر
على حد بيها
وهيه دى بقه ( الناس )
اللى ف الدنيا دلوقت تلاقيها
وعاوز تتأكد.؟
يبقى شوف أول ماتخلص
وتلاقى الناس كلها بتتملص
ورن بقه يامعلم
ولا حتى صالح
ولاتزعل ولا ترجع تسامح
تلاقى النهارده خاصم أمبارح
وابقى قابلنى لو لقيت
باب ف وشك مفتوح
ياعم قافيلين بابهم
والجواب مشروح
ياعم من دق بابهم
صابعك بقى مجروح
قلبك مجروح
دمعك مجروح
ولو أشتكيت
أمرك مفضوح
ومش هتلاقى
حد يسمع شكوتك
أصل الناس بقت كلها جروح
والله يرحم أيام المصالح
ويرحم الدجاج والعزايم
وكل الدبايح
والعصاير
والفواكه
والتسالى
وقعده الروف والسطوح
ودلوقت خلصت خلاص
وأتقضت المصالح
يبقى تفهم بقى يالوح
أفهم بقه ياأبو مخ طالح
وأختار لك خيار بقه يافالح
والخيار على جنابك مطروح
ياتخليها سلام سلام
ياتفارقنا وتريح وترتاح
أو مطرح ماتروح تروح
ولاتحلم
تحلم تانى بقه وأنت صاحى
الجاتوه يامعلم رجعوه
لأنهم بطلوا يشتروه
خليك بقه فى الجبنه الفلاحى
وآدى حزمتين بصل كادوه
وتاكلها بمشها وقزقز دودها
وألعن أبو المصالح وجدودها
مصلحتك قرشك دراعك
قرشك يشتريك لو حد باعك
الناس تحترمك ... ؟
لما تقول بتاعى
القصر دا بتاعى
واللنش دا بتاعى
والونش دا بتاعى
واى شىء يشاوروا عليه
تقولهم بتاعى . ؟
وتبطل تقضى ف مصالحهم
وتبطل تعمل مصلح أجتماعى
وانت حر .؟ وآدينى نصحتك
دراعك لحم كتفك يعنى قرشك
ياكده . ياتصرخ
ونقولك ........ مالك
تقول
بمالى ... قطعولى دراعى
ويامعلم لا طب ولا بتاع
وكمان مفيش دكتور زراعى
ولا فيه زرع دراع
ولامعاك تمن دراع صناعى
ولا هتلاقيه بيتباع
علاج الشلل الرباعى
أسمع نصحتى
وفى سرك
اقفل بوقك ده
أصل أنا . محتاج صباعى .. ؟
الشاعر / حمدى الزمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق