طالَ إنْتِظَاري
طالَ إِنتِظَاري في المساء
غَابَ وطالَ المَوْعِدُ
ويَمْضِي الوَقْتُ بَطِيئاََ لا يتَحَرَّكْ
وصَدَي لَهْفَتي وهي تجوب
أرْتَقِبْ وَقْعَ خُطَاكِ
وفي كَفِّي باقَةٌ من زهورْ
سوف أهدِيها لقلبك
دارتْ عليَّ الظُّنُونْ
هل باعتْ حُلْمِي أول مرَّة؟
لا لن تأتي .....
لا لن تَتَنَصَّل .......
نَسِيمُ الليل لمَّا رآكِ
أرْسلَ عِطْرَاََ من شذَاكِ
تَسْبِقُك
ذابَ في صَدْري شَهِيقَاََ
فعَلِمْتُ أنَّكِ قَادِمة
فلمَّا بدَوْتِ يا بَدرَ البدور
كَفرَاشةٍ من نور
تَسْبَحُ في تيَّارٍ من عَبيرْ
وتشابكَ الكفَّانِ
بِوَجْدٍ وحَنانِ
وآهٍ من جَمْرِ شَوْقٍ في الضلوع
وآهٍ من خَريفٍ يلتَقِي فَصْلَ الربيعْ
وأنا مازلتُ أهوي الحبَْ وأُحِبُّ الحَياة
وأنتِ يا سمراءُ فَرْحْة عمْري
مثل البرعم في الأكمامْ
أتمنى أن يتَفَتَّحَ في حَياتي
فقَالتْ بِهَمْسٍ ساحِرٍ
متى نفْرَحُ ياحبيبي ؟
أرتَدِي فُسْتَانِيَ الأبيضْ.. تاجٌ على رَأسي
تُرَاقِصنِي وطَرْحةُ العُرْسِ تَجْري خَلفَنَا
متى ؟؟ متى ؟؟
بقلم خيري غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق