الاثنين، 7 نوفمبر 2022

سُحقاً لمن أرادها بسوء ...... بقلم الشاعر / محمد ربيع المصري

 


سُحقاً لمن أرادها بسوء


تاللهِ أبداً لن تُضامي مِصرنا

تاللهِ لن يرقى إليكِ عَدّونا

تاللهِ لن نُخزى فـ فيما بيننا  

عهداً وثيقاً قائماً مُستأمنا

قد صرتِ مهداً أمناً منذُ الأزلْ

وكُنتِ قوتاً طاعماً فاقَ السُبلْ

وخزائناً مملؤةً وبلا وجلْ

تُعطي وتمنحُ دونَ أن تخشى الزللْ

لعالمٍ .. قد كان حقاً هَيِنّا

تاللهِ أبداً لن تُضامي مِصرنا

إنَّـا إليكِ بالقلوبِ وبالجسدْ

درعاً حصيناً حتى لو طالَ الأمدْ

في وحدةٍ ولُحمَةٍ وفي عضدْ

نحمي الثرى بقوةِ اللهِ الأحدْ

ما عادَ عبثاً أن يعودَ قهرنا

تاللهِ أبداً لن تُضامي مِصرنا

هيا انظروا هذي بلادي بشعبها

رُغمَ الكرى قد أجمعوا على حبها

في عُثرِها في رغدِها في كَدِها

 رفعوا شعاراً " نحنُ دوماً سِترها" 

فهيَّا عنَّا يا من تُريدوا بلاءنا

تاللهِ أبداً لن تُضامي مِصرنا

هذي بلادي الخيرُ فيها لن يقِلْ

وبغصنها الحاني جميعاً نستَظِلْ

خيرُ الكلامِ كُلُ ما قَلَ ودلْ

مصرُ العروبةٍ في يدانا ولن تُذلْ

فإنَّا نراها تمضِ نحوَ بقاءنا بل مجدنا

تاللهِ أبداً لن تُضامي مِصرنا

 

بقلمي / محمد ربيع المصري

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى