غزلت طريق
الحلم والأماني
كنت له
حارس وامان
اهديه أشواقي
يسير عليه قلبى
تاركنى خلف
ظل معانتى
غزلت طريق
من صبرى
ودموعى
حتى تكون
لى سند فى
اشد أوقاتي
أراك تركض
بلا مبلاه
وتختفى
عن أنظاري
يا قلبى لماذا
تحقد على
طيبتى
وحسن ظنونى
اعطيتك حبى
وأحلامي
وجنونى
داعبت ليالى سهرك
كان القمر
يسمع ضحكاتك
يحدثنى عن
ليالى غربتك
تقتلك بعض الأماني
غزلت لك طريق
من تضحياتى
كان لى الثمن
سخرية أشجاني
صرخت فى
وجهى امالى
كان العمر
فى مهد
الصمت يبكى
على حالى
غزلت طريق
من أوهامي
أصبحت
زهور ذابله
فى بساتين
أقداري
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق