السبت، 26 نوفمبر 2022

غزلت طريق من أشواقي ... بقلم الأديبة / سميرة عبدالعزيز Samira Abdalazez

 




غزلت طريق

الحلم والأماني

كنت له

حارس وامان

اهديه أشواقي

يسير عليه قلبى

تاركنى خلف

ظل معانتى

غزلت طريق

من صبرى

ودموعى

حتى تكون

لى سند فى

اشد أوقاتي

أراك تركض

بلا مبلاه

وتختفى

عن أنظاري

يا قلبى لماذا

تحقد على

طيبتى

وحسن ظنونى

اعطيتك حبى

وأحلامي

وجنونى

داعبت ليالى سهرك

كان القمر

يسمع ضحكاتك

يحدثنى عن

ليالى غربتك

تقتلك بعض الأماني

غزلت لك طريق

من تضحياتى

كان لى الثمن

سخرية أشجاني

صرخت فى

وجهى امالى

كان العمر

فى مهد

الصمت يبكى

على حالى

غزلت طريق

من أوهامي

أصبحت

زهور ذابله

فى بساتين

أقداري

 

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى