تلك التي
هل رأيتك عن يقين
أم بداعي الحلم في
ذاك المساء
غادة حسناء تشدو
بالحروف كما تشاء
تتبارى بالمعاني إذا
انتهت
عادت بصمت ساحر
فاق الغناء
ياسمين عطرها
بين أرجاء تراءت
من ضياء
يستظل الشعر منها
غير معنى للنقاء
وسألت من تلك التي
تغزوا الدما .. قالوا ولاء
..........
رأيتها ذات مساء في
أمسية شعرية بالمصادفة
فسمعت من صوتها الساحر
أجمل الكلمات والتي تفوق
الشعر والصور والمعاني
لم أكن أعرفها إلا بعدما سألت
عن اسمها الجميل فأخبروني
به ..وعلمت أنها من أصدقائي
على الفيس ..سعدت
جدا
وأخفيت وجهي عنها
حتى لا تراني .. ولا
أدري
لما ..ثم عدت وصورتها
وصوتها يغلفان قلبي بحب
لم أشعره من قبل ولم يزل
........
محمد
عبد الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق