الثلاثاء، 2 يونيو 2020

هديتى ...... بقلم / ثروت كساب


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

هديتـــــــــــــى
أراد أن يهديها بهدية لأنها إستحقت التقدير والثناء
لأنهاوقفت بجوارة دون أن تعرفة فساعدتة دون أن بطالب منها المساعدة
فقط شاهدت تجنى زوجتة علية وأدعائها بأنه هاجمها وحاول قتلها لأنها لاتريد العودة لمنزل الزوجية
وهذا لم يحدث لكنه ذهب ليترجاها أن تحافظ على بيتها ولاتترك أبنائها يربيهم غيرها وأنه حق نفسه لها رغم أنه غير مخطأ لكنه لايستطيع الاستغناء عن وجودها فى حياته
راقبت الموقف وعندما حاولت الزوجة الصراخ والتهويل
شرع فى تركها والذهاب عنها لكنها إستغاثت بالمارة وادعت أنه هاجمها ويريد قتلها
فقيدوا الزوج وذهبوا به لقسم الشرطة بعدما امرت الزوجة بذلك
تم تحرير محضر ضد الزوج المغلوب على أمرة وأتهمته الزوجة بأتهاماتها الباطلة من أجل أن تفترق عنه وتستطيع تحقيق مرادها والزواج من عشيقها
الزوج لايعلم حقيقة نيتها لكنه كان سليم النية فلا يعلم شئ عن خبث زوجته
لكن الله أوقع هذه السيدة فى طريقة
بعد أن انتهوا من تحرير المحضر أمر محرر المحضر بحبس الزوج لحين عرضه على النيابة بعد شهادة أحد الذين أتوا به إلى قسم الشرطة بعد إستغاثة الزوجه من أثر الهجوم عليها ومحاولة قتلها
راقبت هذه السيدة الموقف وقد علمت بعرض هذا الزوج المسكين على النيابة فى عرض المساء فأنتظرت فى الخارج
حتى علمت بموعد عرضه على النيابة وأتت فى الموعد المحدد
وأثناء عرضه أمام وكيل النيابة طلبت الأذن بالدخول
لكن وكيل النيابة لم يأذن لها بالدخول الا بعد أن ينهى عمله مع أحد المتهمين
لكن السيدة أصرت لأنها لديها ماتقوله فى أحداث القضية التى يحقق فيها
سمح لها بالدخول دخلت السيدة التى لم يراها الزوج من قبل وهى سيدة فى العقد الثالث من عمرها
ظن الزوج بأنها اتت من أجل أن تشهد مع زوجته
لكن المفاجأة أن هذه السيدة عرفت السيد وكيل النيابة بأنها جاءت ولاتعرف الزوج ولاتعرف الزوجة وأنها شاهدت مادار بين الزوج وزوجته بالتفصيل وأتت من أچل أن تشهد بما رأته
طلب منها وكيل النيابة أن تقص عليه ماحدث بين الزوج وزوجته وماشاهدتة بالتفصيل قصت السيدة القصة كامله بأنها وجدت الزوج ذاهبا لزوجته ليترجاها أن تعود لبيتها وانه لايريد أن يدخل على أبنائه امرأه أخرى غيرها وأنه لايريد شئ سوى سعادتها وان يرى السعادة فى بيتها وأعتذر لها عما بدر منه تجاهها
كانت المفاجأة أن الزوجة تمزق ملابسها وتصرخ حتى أتى بعض المارة وشاهدوا الموقف لكنهم لايعلموا حقيقة الأمر فقيدوا الزوج وأتوا به إلى هنا بعدما نجحت الزوجه فى إستعطافهم وتصديق أنها مجنى عليها وأن زوجها هو الجانى لكننى شاهدت مارآيت ولاأعلم إذا كان الزوج جانى أو مجنى عليه وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة لكننى قلت ماسمعت
بعد أن استمع السيد وكيل النيابة لأقوال السيدة المجهولة استدعى الزوجة وواجهها بزوجها والسيدة التى شهدت فى صف الزوج
اعترفت الزوجة انها لم تعرف هذه السيدة وأنها لم تراها الا الان وقال الزوج نفس الكلام
فقال وكيل النيابة أريد سماع اقوالك ووجه الكلام للزوجة التى اعترفت بصحة اقوال هذه السيدة لكنها تريد الطلاق لأنها لاتستطيع العيش مع زوجها وقد طلبت منه الطلاق مرارا وتكرارا لكنه رفض طلبها وبقى عليها رغم إقامتها مع اهلها منذ أكثر من عام ومحاولة الزوج أن يتصالح معها لكنها رفضت الصلح والعودة
سألها السيد وكيل النيابة ولما تطلب الطلاق قالت رغم أن زوجها رجل مثالى لكنها لاتستطيع العيش معه فزوجها رجل كريم وعطوف ويحمل صفات جميله لكننى خاطية وأريد أن نفترق
وجة السيد وكيل النيابة كلامه للزوج عن رده على زوجته
كان رد الزوج أن زوجته طالق ولايريدها وأنه لايعلم بخطيئتها وأنه لايريد ان يعرف اكثر من ذلك وأن زوجته جنت على نفسها بعدما سارت خلف اهوائها بعد أن طلق الزوج زوجته قال كنت أريدها أن تنعم بوجودها بجوار أبنائها فلا يربيهم غيرها لكنها لاتستحق هذه التضحية رغم تعاستى معها لكننى أشتريت راحة ابنائى على سعادتي
سمعت الشاهدة الكلام بكت على حالها لأنها تمنت أن يكون زوجها السابق مثل هذا الزوج لكن زوجها طلقها وأخذ منها أبنها وحرمها منه رغم انها لم تخطئ بحقه في يوم من الايام
اخلى السيد وكيل النيابة سبيلهم بعد أن قاموا بعمل محضر صلح وتركوا ثرايا النيابة دون أي ضمانات
بعد خروج الزوج طلب من السيدة المجهولة أن تنتظرة حتى ينتهوا من الإجراءات
خرج الزوج ليجد السيدة بأنتظارة فسألها هل انت مرتبطه
قالت السيدة لا لكننى لست جميله
قال الزوج لقد تزوجت الجميلة فخانتنى وكادت أن تسجنى لكن الله ارسلك لى لتكونى هديتى
قالت السيدة انت الهدية التى ارسلها الله لى وحكت له عن مآساتها وعاهدته أنها ستعامل أبنائه كأولادها وسترعى الله فيه وفيهم لكن علية مقابلة أهلها حتى يتموا الارتباط ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى