الخميس، 26 ديسمبر 2019

لوعة ....... للشاعر / محمد عبد الرحمن

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏


لوعة...
محمد عبد الرحمن
....
يالوعتي حين أشتاق لقربه بعد البعاد...
كالوعه وحرمان طاءر حبيس في قفص وحيد
واليفه حر طليق يغرد في السحب بصوت حفيف...
ءاه من عاشق كاالطير يغرد
بموال حزين تدمع له العين
يالهفه المشتاق يسابق خياله..
والزمن يحتاج ليمتلك المكان
يفرح فرحه الجريح بالشفاء
والجرح بالدواء...
فرحه الحزين السجين عند
كسر اغلاله..
يحطم القيد يعلن حريته ينادي
بصوت جهور احبك ياسماء..
عين المشتاق فيها خيال وحلم
لمن يحب..
فيها ذاك النداء يتشعر احساس
اللقاء والانطلاق..
يافرحه المشتاق حين يصادفه
اللقاء بلا تدبير انها اقدار...
عندها يتحول الحزن والالم والعذاب الي سعاده ورضا
ونسيان الماضي بالامه...
يافرحه العاشق حين يخرج من
شرنقه محبسه الي الافق..
يحلق كاالطير في نشوه مذهله
طليقه هنا وهناك يعلن ان المكان والزمان ملك يديه...
يسعد يصعد يرتفع في الفضاء الرحيب...
يغرد العاشق بتغريد الربيع..
يلمس فكره بموعده القادم
يريد ان يرتاح من البعد...
يريد ان لا يعود للقفص العنيد
يريد ان يسموا الي افضاء الفسيح
يريد ان يبني كوخ في كوكب
بعيد عن عواصف الدهر العنيد
يريد ان ينسي الايادي القاسيه
والقلوب المتحجره ..
يريد ان ينسا الغدر ومن اباح هدر دمه وقتل قلبه..
مااجمل الحريه حين تمتزج باالحب والجمال والوفاء
ما اعذب الالحان وفرحه حين يشق العاشقين طريق الي درب الامان.
يقولان اننا حبيبان فوق الزمان
والمكان.
حبنا للجمال سحر اقوي من سحر الجان
ماجمل تغريد الحبيب وقلبه الجميل ووجه الصافي كصفاء
ندي الفجر.
انا القلب الذي لايحب ان يفقد
ود ولا صديق..
ولا يحزن اذا تمادا في العناد خل
ولاالعن يد مدتها بلخير
ولا تبت يدي ان بها سلمت علي
من يصفح ولا يعرف الصفح..
محمد عبد الرحمن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى