رضوخ
...............
ذات يوم تهيأ القلب للرحيل قال أنه سأم تلك المهاترات والتراهات
وأنه بالدليل القاطع قد تيقن بضرورة رحيله من ذاك المكان والزمان
رجوته ساعات وساعات ولم أفلح
وبات على أن أرضخ لقراره
مرت الأيام والليالى وإذا به يخفق وتستمر نبضاته حتى كاد أن يتوقف عن النبض ويظهر لون الحمرة على وجنتى من فرط التأثر
إنه الحنين
لم يعد يحتمل طول الفراق
اعتاد أن يراه يسمعه يتحين الفرصة للحديث معه
ياله من قلب ذليل من أردعه؟
تتوافق الروح مع القلب ويمضيا معا مستقلين قطار الذكريات ليحطا عند ذاك البعيد ويستعيدا القصص والحكايات
وأنا فى ذهول من اللامعقول
أسر وثبات كيف يجتمعان؟
إنه العشق الذى اعتنقه ذلك القلب وتمادى حتى بات هو ذاته العاشق والمعشوق يراه كظله كندبة فى عينيه لا تفارقه
لكنه أصر أن يكون ذاك القلب وما احتوى من سر أبدى فى عمق الزمان والمكان
............
بتول العتربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق