حبيبــــــــــــــــــى ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِــن أجــلك
تحمّـــلت مــا
تحمّلــــت مِـن
مشقّـــة و تعــب
و شقـــــــــــــــــاء ...
و مـا عانيــت مِـن هّــــم
إلا لأجـــلك ، و لأجعـــــــلك
أسعـــــــــــد السعـــــــــــداء ...
فتركــت الدنيــــا خلفــــى
لأُذهِـــب عنّـــك العنــــاء ...
و كــم أحببــت فيـــــك
الرِقّــة منــذ كنــــت
وليـــداً تبعثــــــــر
الأشيـــــــــــــاء ...
أراك أمـامــى
تَكبـــــــــــر
و أتخــذت
مِنــــــك
كــــــل
الأحبــــة
يــا أغلـــى
الأبنــــــــــــاء ...
و زرعـــت فيـــك
محبتــــــــــــــــــى
و محبــــة الأهــــــل
و الـزمـــــــــــــــــــلاء ...
و جعلـــت مِنـــكَ
أحلـــى الأصحــــاب
و أجمـــل الأصدقــــاء ...
حتــى صِــرت يـافعــــاً
فـكنــــــت رشيـــــــــــــداً
مِــن العقــــــــــــــــــــــــلاء ...
و مــا رأيــــــت مِنــــــكَ
طــــــول عمــــــــرك
ســــوى الحـــــب
و العطــــــــــــاء ...
و فجـــــــــأة
تـركتنـــــــــى
حبيبــــــــــــــى
و ذهبـــــــت إلى
رب السمــــــــــــاء ...
فـاستودعتـــك عِنـــده
حيـث لا تضيـــــع عِنـــده
الودائــــــــــع الغـــــــــــلاء ...
و هــا أنـا اليــوم مـا بعـــــرف
أ أكتــــب إليـــــك رثـــــــــــــــاء ...
أم أكتــــــب إليـــك حبيبـــى
إهـــــــــــــــــــــــــــــداء ...
بــل أرســـــل إليـــــك
كـل التمنيـــــــــــات
الطيبـــــــــــة لك
بـالهنـــــــــــاء ...
و أدعــــــو لك
ربــى أن يغفــــر
لَك بـــل هـذا رجـــاء ...
أن يجعـــــل الجنّـــــــة
مثــــــــواك و يتقبــــــــل
ربـــى مـنّـــى الدعــــــــاء ...
بقلم .. ✍🏻 محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق