جَفا عنّي
جَفا عنّي الخليلُ وزاد ناري
فزاحمَني النّوى في عقْر داري
جَفا عنّي فضَلَّ الدربَ قلبي
وما ميّزتُ ليليَ مِن نهاري
بكيتُ فراقَه وتبعتُ قلبي
وحيداً تاهَ في وسط البراري
أهدُّىء روعَه فَيلوم صبري
فلَيس قرارُ قلبي مِن قراري
جفاك الخِلُّ رغمَ نقاء ِوجدٍ
وطيب ِسريرة ٍوهوىً يُداري
يظلّ الهجرُ يحفرُ وسْط نَفْسي
وَلم أعلنْ همومي واندحاري
سأصبر والجراح تنوشُ حِسّي
وَلَو طالت سنونُ الإنتظارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق