أيتها المرأه
...
أيتها المرأه
المتعاليه
عشقتك أنتي
من دون النساء
وأخترتكي
وفضلتكي
عن بنات حواء
.....
عشقتك ورويت
عطشي بحبك
وجعلت من
عشقك شرابا
لي ليل نهار
عشقتك أيتها
المرأه
ولم أنظر إلي
مابيننامن
فوارق وطبقات
........
عشقتك ولم أخجل
يوما من كتر
الإنحناء تقديرالكي
ومهابتا طمعا
في أن أنول
منكي وأحظي
بساعات من الرضا
والأشباع راميا
خلف ظهري أي
فوارق بيننا
......
ومتجاهلاأي لوما
علي هذاالعشق
الذي تملك مني فلا
أستطيع يوماهجره
كما لاأبالي بأي عتاب
ورغم مرارة
ماأسمعه من
هجاء إلاأنني
حاولت تجاهل
هذاالهجاء فعكفت
بل سخرت نفسي
من أجل أرضائكي
......
فنظمت فيكي
كم قصيدة
تمجدكي متجاهلا
مابكي من
عيوب وسلبيات
مكثرامن ذكر
خصالكي وأن كانت
قليلة إلاأنني كنت
في أشدالنشوة
والأرضاء بذلك
العشق الذي
أحياني يوما
وجعل بيني وبين
الموت مسافات
........
ولكن ظني فيكي
قد خاب بعد
مانزعتي
عنكي قناع
البراءة والسماحه
وكشفتي عن
قناع السؤ
والوقاحه
فرفقا بي أيتهأ
المرأه المتسلطه
وعامليني
بماأعاملك
ولاتعامليني
بماتعملين أنتي
......
رفقا أيتها المرأه
ولاتجعليني
أندب حظي
والوم نفسي
وأعاتب عيني
لأنها السبب في
خفقان قلبي
تجاهك رفقا
ولاتجعليني
نادم علي مافعلت
......
ولكن كيف
تترفقين بي
وأنتي بنت من
أخرجت أبوكي
من جنته
فأنزلته من السماء
إلي أرض الفناء
وجعلته يصارع
مرالشقاء
ويتجرع كاسات
العناء
.......
فرفقابي أيتها
المرأه المتسلطه
حتي لاتجعليني
أكثرمن دعائي
عليكي
متمنيالكي في
دنياكي
كل شقاء وعناء
وحرمكي الله
في أخرتك نعيم
الجنه والهناء
.......
بقلمي
شعبان الخضراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق