
((( رسالة وداع )))
دعنى أحدثك قليلآ عن قصتى وألوح لك عن راياتى ...
فاأنا والحب محكوم علينا بالفراق منذ بداياتى ...
مضيت كثيرآ وحدى وعندما ذارنى الحب كان من أصعب حكاياتى ...
حبيت بصدق وعندما تملكنى الحب أصبح القرب من أكبر تحدياتى ...
عانيت كثيرآ ثم قام النصيب بهدم كل طموحاتى ...
قبلت بالنصيب وعشت وحدى وأخذت كل أحتياطاتى ...
علمتنى الحياه كثيرآ وكان النجاح أول خططى وأكبر أيراداتى ...
مرت حياتى وأنا مفارقه للحب ومحيته من ألتزاماتى ...
تجاهلت كل الناس ولم أضع أمام عينى إلا نفسى وذاتى ...
ومر عمرى وأنا مع كل يوم أقلل من الحب بداخلى جزءآ من أحتياجاتى ...
قادنى عقلى ولغى وجود قلبى ومحى من وجهى أبتساماتى ...
تجاوزت وحدى مر الأزمات وعرفت طعم الأسى فى حياتى ...
وعندما ظننت من شده اليأس قرب مماتى ...
رأيتك ورأيتنى ... فدهشتنى وعجبتنى وكأنى أرى فيك ذاتى ...
قرأت فكرى فى عينك ورأيت فى نظرتك كل طموحاتى ...
فكان حضن عينيك لعينى أول أحتضاناتى ...
سرقتنى وفهمتنى وغيرت لى مجرى حياتى ...
تعرفت على نفسى المختبئه فيك ولم أضع غدرك فى أحتمالاتى ...
أمنت لك ولم أضعك فى أمتحاناتى ...
ضميتنى ... فأنصهرت فيك باحثتآ عن الأمان ونسيت فيك كل أبتئساتى ...
ساعدتنى ونصحتنى وعدلت لى سيئاتى ...
وثقت فيك وحبيتك ونسيت معك وجع أبتلائاتى ...
درست فيك الصدق ونقاء القلب فجاورتك بضعف وتنازلت عن تحدياتى ...
تبنيت قلبى الصغير فأصبحت لروحى أبآ قبل أن تمسك مشاعرى وأحتيالاتى ...
فرحت بك كثيرآ وكنت من أكبر أنتصاراتى ...
( أريد أسألك سؤال بسيط ) هو من أهم أستعجباتى !!! ...
أين حبك لى ؟ يامن كنت تقرأ مابداخلى وتهدينى أياه فى أغنياتى 👌 👍 ...
يامن كنت أسمعك وكأنى أتكلم مع ذاتى ...
يامن كنت أنظر فيك وكأنى أنظر فى المرأتى ...
وفيك وحدك رأيت فى ملامحك سماتى ...
لقد كان رضاك وحدك أهم غاياتى ...
ظننت أنى بجانبك سأقضى ماتبقى من حياتى ...
وعزمت أنى اكمل معك أنجازاتى ...
لماذا خذلتنى ... وجرحتنى ... وهزمتنى وتفجأت فيك بأستيأتى ...
كيف تقبل أن تبدل صورتك الجميله بعينى وتستطيع أن تتنازل عن أحتياجاتى ...
أنا لا أريد وصفك بالسوء ولاكشف المذيدكفا سأذهب قبل أن أرى فيك أبتلائاتى ...
وأعانى من جديد وأقود القصه وحدى سرآ فى حكاياتى ...
سأكتفى بنصف صورتك ذكرى تسكن ألامى وأكملهابدموعى التى قامت بأحتباساتى ...
ولا تحاول أن تقنعنى إنى قمت فى حبك بتخطى تجاوزاتى ...
أنت من سمحت لى بملكيتك فالأن حريتك أصبحت من أزماتى ...
لقد أحتار قلمى فيك سأصمت كثيرآ وعهدآ على لن يعود حبك لحياتى ...
عزيزى إنى أرى فيك حيرتك تنتظر منى تنازلاتى ...
أتظن يامن أحببتك بفخر إنى يومآ سأقدم لك أنحنائاتى ..
مخطئ جدآ فقلبى الذى تربع على عرش الملك لن يقبل بالعبوديه فى حياتى ...
إنى أرى دموعآ قد تترقرق فى عينيك حنينآ على مماتى ...
وأستشعر أنفاس صدرك تختنق من تحدياتى ...
أسمعنى يامن كنت تظن فى ضعفى سأقدم لك أبتهالاتى ...
وتظننى سأبكى كثيرآ وسينتبح صوتى من ندائاتى ...
يامن ظننت أنك ستبيعنى وستسمع أهاتى ...
أغلق على الأشواق فكل هاذا أصبح فى تجاهلاتى ...
سأمضى وحدى وسأنجح من جديد وسأكون قادره على تحقيق ذاتى ...
سأنسى حبك وسنتقابل صدفه ووقتها سأسعى جاهده أن أتذكر بأى مرحله عرفتك بحياتى ...
فالأن دعنى أودعك بالخير وأشكرك على ماقدمته لى وأسمحلى أخيرآ أن أقدم لك خالص تحياتى . 💔
( الشيماء عفيفى ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق