الاثنين، 15 أبريل 2019

مين اللى باع ( الجزء الخامس ) بقلم / خالد المنصوري


الجزء الخامس أول كلمه واه من جرائتها لكن هى كانت جريئه ومعترف بجرئتها يازمانى لما كنت أجى من دراستى تدور فى شارعنا ساعات ودقايق وثوانى نفسها فى مره تشوفنى نفسها كلمه منى أنا التانى أو عايزانى اشوفها وتعّرفنى إنى إللى ناسى وهى إللى فاكرانى ونفسها اننا نتكلم وانا نفسى كمان انا التانى لكن بره البلد مُستحيل.. ظروفها كانت كدا حكمانى وصاحبى كان يجبلى منها السلام لكن الكلام فين يازمن انانى الكلمه جت عن طريق صحبتها حبيبة صاحبى التانى اللى كان عمها صاحب محل وف صلاة العشاء يروح يصلى وهى اللى تقف فيه ونتحجج انا وصاحبى ها نشترى اى حاجه ونروح نتكلم معاها لثوانى نتكلم معاها لصاحبى وتظهر ساعتها جراءة لسانى ما انا من كتر الكلام اخدت عليها يوم بعد التانى وانا اللى اخد عليه يعرفنى جرىء صريح لكن بحدود المعانى كانت تسألنى إمته هاتكلمها أقولها مش عارف أديكى شيفانى لكن سلميلى عليها تعبير عن الشعور والنبض اللى ف كيانى لكن عرفت هى حجة المحل وقوليلها بلاش تنسانى الذنب مش ذنبى وانا نفسى اكلمها وتسمع منى كلامى وفضل الاتصال يادوب سلام او جواب وجت فى ليله كنا مشينا فيها بقالنا ثوانى ماكناش بعدنا كتير ياعنى اللى ينده يسمعه التانى ندهت على صاحبى ماهى تعرفه وقبل ماتكون عرفانى وواخده عليه اكتر منى مهو لصاحبتها المعجيانى وهو اللى سمعها انا ماسمعتش قاللى دى بتنده وانا سامعها بودانى ماهو يعرف صوتها ياما كلمها وبجد عبرلها كتير عن الحانى قاللى دى جت المحل.. تعالى دى فرصه نرجع إتكلم لحظه إتكلم ثوانى بينى وبينكم كنت مكسوف ومش عارف ايه اول كلمه ممكن تخرج من لسانى لكن رجعت كانت فوق وانا تحت قولتلها باسمها اذيك قالتلى وهى بتبتسم جريئه الله يسلمك حسيت إنها كانت بتجرى ولما سألتها عن السبب قالتلى اصل ماما تعبانه وانا جايه اشوفلها الدكتور قولتلها مليون سلامه روحى وشوفيه قالت نوقف لثوانى قولتلها اخاف الوقت يسرقنا خلى لقائنا ده ليوم تانى وكان هو ده أول الكلام .كلام حبيبى وبعدها شوفت اجمل ضحكه ضحكت حبيبى المره الجايه ان شاء الله نحكى عن جمال ضحكتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى