الساطور موجود .
نظرت إليه و هي ممسكة بالشبشب
ارتســــمت علي وجهه دهشة , هذه أول مــــرة تتجرأ عليه , اقتربت منه و هي تشير بأصبعها علي فمها .
ماذا دهاها ؟
هل جنت ؟
إنها تأمره بالصمت , رفعت يدها و هوت بها . سمع صوت الشبشب تحسس رأسه عجبا لم يشعر بشيئ .
نظر إلي مكان الضربة فوجد صرصار يصارع الموت .
جري و راءها و هو يقول : - لم أتخيل يوما أنك ترفعين الشبشب في وجهي ,
.قالت : - و هل جننت ؟
أنا أعلم أنك أقوي , و سترد الضربة , الساطور موجود
زاد من سرعته لم تستطع الهرب .
اختبأت في أحضانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق