رواية رقم 1
( سيد القلوب )
سواء كانت حكاية أم رواية أنها حكاية ملكة القلوب ملكه عريقه اصيله نشأت اميره فمشيره فملكه .....
لم تأت من الدروب وحبها للناس للشجر...فكانت صديقه اختا توجت اميره حقيقة (ليست ملكه على القروب ).
حيث تغرد "تأسر القلوب " ياسيد القلوب.
ياسيد القلوب للرياح هبوب ويتجلى حين الغروب كهيبة الغسق اللاهي اللعوب تأتي بخطى واثقة لتنير الدروب لمن تاه طريقه بين دياجير وغياهب الليل الدامس مدلهم الخطوب تحكي حكايته تدغدغ بها الأحاسيس والمشاعر والقلوب كانت رزينه تتكلم ببطءوتصمت برهة لتجذب اللاهي اللعوب قبل الناقد المتمرس في فن الخطوب تبدأ يومها بمناجاة علام الغيوب يستيقظ من دعائها الملك المهيوب يدعو لها كما دعت له دعاء العابد الدؤوب موقنا بإجابة العلي القدير لمن يؤوب يرتفع مقامهما ورجاؤهما عن النقص والعيوب تفتح بابها للمتشرد والتائه الضال قبل الفارس المهيوب تفرض احترامها ملكة محبوبة قلبها "طيوب "
تحل مشاكل المملكه بلا كلل ولا ملل كملكة النحل بنشاط وهمة جماعات وسروب يرضى بحكمها كل من شكى لها ظلم الواشي المشوب.
فلله درها من ملكة تأسر القلوب فهل عرفتها ياسيد القلوب.
..............................
وإلى اللقاء في رواية أخرى
الأديبة الدكتورة نايفه المشاقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق