الوصال الأخير ♤♤♤♤
تولد البراءه المنتظره تدق أبواب السعاده، ويتبعثر الانين ونتشر ربيع جديد يغرد ، ببستان الأمومه
فى أحد البلدان الاجنبيه تعيش فتاه تدعى أوليفيا ، مع صديقتها ناتلي
فى منزلها الفخم، لم تكف حفلات الاصدقاء والتسوق والرحلات
يعيشون حياه شبابيه حماسيه،
وذات يوم وفى أحد حفله مولد أحد اصدقاء أوليفيا، يشق سهم الحب فى قلب شاب يدعى ستيفن، الذى احب اوليفيا من اول نظره، لم يكف ستيف فى مطارده اوليفيا اينما ذهبت، حتى أصبحت اوليفيا تغرم بستيفن مرت سنه على علاقه استيفن و اوليفيا، وقررو الزواج ،
لم تكن ناتلى سعيده لزواج ستيفن و اوليفيا لانها كانت مغرمه بستيفن ويسكنها نار الحقد والغيره من صديقتها اوليفيا
تم تحديد زفاف اوليفيا وستيفن، السعاده حولهما، ولكن لم تستمر كثيرا هذه السعاده التى تحولت إلى حزن هشم كيان اوليفيا، بعد ٦ أشهر من زواج اوليفيا وستيفن تم انتزاع استيفن من احضان اوليفيا ليصبح مكفن باحضان الموت الذى أخذه سريعا من بين زراعى اوليفيا، لم تكن اوليفيا على ما يرام بعد موت استفين ولكن خلق بين احشائها امل جديد وجزء من حبيبها استيفن، اتصلت اوليفيا بناتلى لكى تكون معها حينما توضع مولدها، وافقت ناتلى وذهبت لتكون بجانب اوليفيا والتى، تملكتها غطرسه الشيطان لم تكن ناتلى كما فى السابق، أصبح الحقد والكراهية لهما مكان كبير بقلبها اتجاه اوليفيا، عدت أوقات الانتظار
وأصبح الامل مستعد للخروج للحياه، لقد وضعت اوليفيا مولدها السعيد ولكن لم تسعد برفقته، اخذته ناتلى واخبرت اوليفيا ان مولدها مات لم تكن تصدق اوليفيا، ان الامل الاخير لها رحل هو الآخر ليتركها خلف بؤوس الحياه، وفى لحظه اختفت ناتلى ومعها طفل اوليفيا
الذى عاش معها على أنها امه
اوليفيا لم تعد كما فى السابق، لقد انهكتها مصائب الحياه، وقررت أن تسافر بعيدا لتشق حياتها من جديد،
مرت السنين كبر طفل اوليفيا باحضان ناتلى التى سمته استيفن ، لم يستمر مافعلته ناتلى كثيرا، حيث اصيبت بمرض السرطان، لم يبتسم لها مافعلته باوليفيا الضمير اصبح يقاتلها، تتمنى أن ترى اوليفيا ولو مره لتخبرها ان طفلها عاش بين احضانها، يمر الوقت سريعا ويقرر
ابن اوليفيا ستيفن ان ياخد امه ناتلى ويسافر بها للعلاج ، لم يكن يعلم أنه سياسفر إلى بلد سافرت إليها اوليفيا أمه لتبدء من جديد، الوقت يقترب ناتلى تزرف دموع الندم وتتمنى ان ترى اوليفيا قبل أن ترحل عن الدنيا، لم يكن فى الحسبان ان ناتلى تدخل المستشفى التى تعمل فيها اوليفيا كممرضه، كانت الوقفه ورفع الاقنعه التى خبات خلفها غطرسه الحقد ، ساد الصمت الرهيب حينما صادفت ناتلى ملامح اوليفيا، التى لم تغيرها قسوه الزمن، بدأت ناتلى تصرخ اوليفيا اوليفيا التفت اوليفيا على صوت كان مالوفا لها ، حيث صدمت من تواجد ناتلى بالمستشفى، هرعت اوليفيا بين زراعى ناتلى وزرفت دموع السنين والصداقه، ناتلى حضنت اوليفيا بشوق وانين وكان يقف بجوار ناتلى ابن اوليفيا الشاب الوسيم ، الذى هزه مشهد لقاء الاصدقاء لم يكن يعلم أن خلف هذا القاء قصه مثيره تحمل لحظات الم أكثر مما تحمل لحظات السعاده، ابتسمت ناتلى وقالت اوليفيا هذا الشاب الذى يقف بجوارى هو ابنك استيفن، لم تتوقع اوليفيا ماسمعته وعادت تنظر لملامح الامل، الذى خلق دخلها رات عيون ستيفن زوجها
وذكريات الحب ، لم تتمالك اوليفيا نفسها وتسالت بصوت مرتجف كيف يكون هذا ابنى ؟وانتى ياناتلى اخبرتنى بموته؟ لم تكن لناتلى غير ان تقول حقيقه حقدها وعجرفت ضميرها، هنا يقف ابن اوليفيا يرى امه الحقيقه، يهرع لاحضانها وليعلمها انه الامل لفجر جديد ، ينزع احزان العمر ويمزق عجرفه السنين،
ويكون عطر يفوح ليهديها الوصال الأخير
قصه قصيره بقلم الأدبيه سميره عبد العزيز
تولد البراءه المنتظره تدق أبواب السعاده، ويتبعثر الانين ونتشر ربيع جديد يغرد ، ببستان الأمومه
فى أحد البلدان الاجنبيه تعيش فتاه تدعى أوليفيا ، مع صديقتها ناتلي
فى منزلها الفخم، لم تكف حفلات الاصدقاء والتسوق والرحلات
يعيشون حياه شبابيه حماسيه،
وذات يوم وفى أحد حفله مولد أحد اصدقاء أوليفيا، يشق سهم الحب فى قلب شاب يدعى ستيفن، الذى احب اوليفيا من اول نظره، لم يكف ستيف فى مطارده اوليفيا اينما ذهبت، حتى أصبحت اوليفيا تغرم بستيفن مرت سنه على علاقه استيفن و اوليفيا، وقررو الزواج ،
لم تكن ناتلى سعيده لزواج ستيفن و اوليفيا لانها كانت مغرمه بستيفن ويسكنها نار الحقد والغيره من صديقتها اوليفيا
تم تحديد زفاف اوليفيا وستيفن، السعاده حولهما، ولكن لم تستمر كثيرا هذه السعاده التى تحولت إلى حزن هشم كيان اوليفيا، بعد ٦ أشهر من زواج اوليفيا وستيفن تم انتزاع استيفن من احضان اوليفيا ليصبح مكفن باحضان الموت الذى أخذه سريعا من بين زراعى اوليفيا، لم تكن اوليفيا على ما يرام بعد موت استفين ولكن خلق بين احشائها امل جديد وجزء من حبيبها استيفن، اتصلت اوليفيا بناتلى لكى تكون معها حينما توضع مولدها، وافقت ناتلى وذهبت لتكون بجانب اوليفيا والتى، تملكتها غطرسه الشيطان لم تكن ناتلى كما فى السابق، أصبح الحقد والكراهية لهما مكان كبير بقلبها اتجاه اوليفيا، عدت أوقات الانتظار
وأصبح الامل مستعد للخروج للحياه، لقد وضعت اوليفيا مولدها السعيد ولكن لم تسعد برفقته، اخذته ناتلى واخبرت اوليفيا ان مولدها مات لم تكن تصدق اوليفيا، ان الامل الاخير لها رحل هو الآخر ليتركها خلف بؤوس الحياه، وفى لحظه اختفت ناتلى ومعها طفل اوليفيا
الذى عاش معها على أنها امه
اوليفيا لم تعد كما فى السابق، لقد انهكتها مصائب الحياه، وقررت أن تسافر بعيدا لتشق حياتها من جديد،
مرت السنين كبر طفل اوليفيا باحضان ناتلى التى سمته استيفن ، لم يستمر مافعلته ناتلى كثيرا، حيث اصيبت بمرض السرطان، لم يبتسم لها مافعلته باوليفيا الضمير اصبح يقاتلها، تتمنى أن ترى اوليفيا ولو مره لتخبرها ان طفلها عاش بين احضانها، يمر الوقت سريعا ويقرر
ابن اوليفيا ستيفن ان ياخد امه ناتلى ويسافر بها للعلاج ، لم يكن يعلم أنه سياسفر إلى بلد سافرت إليها اوليفيا أمه لتبدء من جديد، الوقت يقترب ناتلى تزرف دموع الندم وتتمنى ان ترى اوليفيا قبل أن ترحل عن الدنيا، لم يكن فى الحسبان ان ناتلى تدخل المستشفى التى تعمل فيها اوليفيا كممرضه، كانت الوقفه ورفع الاقنعه التى خبات خلفها غطرسه الحقد ، ساد الصمت الرهيب حينما صادفت ناتلى ملامح اوليفيا، التى لم تغيرها قسوه الزمن، بدأت ناتلى تصرخ اوليفيا اوليفيا التفت اوليفيا على صوت كان مالوفا لها ، حيث صدمت من تواجد ناتلى بالمستشفى، هرعت اوليفيا بين زراعى ناتلى وزرفت دموع السنين والصداقه، ناتلى حضنت اوليفيا بشوق وانين وكان يقف بجوار ناتلى ابن اوليفيا الشاب الوسيم ، الذى هزه مشهد لقاء الاصدقاء لم يكن يعلم أن خلف هذا القاء قصه مثيره تحمل لحظات الم أكثر مما تحمل لحظات السعاده، ابتسمت ناتلى وقالت اوليفيا هذا الشاب الذى يقف بجوارى هو ابنك استيفن، لم تتوقع اوليفيا ماسمعته وعادت تنظر لملامح الامل، الذى خلق دخلها رات عيون ستيفن زوجها
وذكريات الحب ، لم تتمالك اوليفيا نفسها وتسالت بصوت مرتجف كيف يكون هذا ابنى ؟وانتى ياناتلى اخبرتنى بموته؟ لم تكن لناتلى غير ان تقول حقيقه حقدها وعجرفت ضميرها، هنا يقف ابن اوليفيا يرى امه الحقيقه، يهرع لاحضانها وليعلمها انه الامل لفجر جديد ، ينزع احزان العمر ويمزق عجرفه السنين،
ويكون عطر يفوح ليهديها الوصال الأخير
قصه قصيره بقلم الأدبيه سميره عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق