الجمعة، 20 أغسطس 2021

أنا الغريق ......... للشاعر / يحيي إبراهيم محمد

 


أنا الغريق فما خوفي
من البلل
في عشقكم أتاني الشعر مرتجلُ
اقسمت برب الكون انني
عن بابكم يوما لست مرتحلُ
وبأي ذكرُ ربي اعتصمُ
فلا خوف ولا نصب ولا وجلُ
ظننت يوما انني شيئاً
وكل شيء دونكم ضائع ضحلُ
فقلت ياويلتي قد صرت متهما
قد ضاع الطريق وضاع
السند والأمل
اتيت اليك رب الكون معتذرا
من نفس اصابها الخرف والضللُ
اجرني ربي من هوي نفسٍ
يُدمي الفؤاد توسوس دونما كللُ
وعذري ربي أنني بشر
من طوايا نفسي ومن الزلات اغتسلُ
عاهدت نفسي وكل جوارحي شهدت
بان دين محمد. دينُ الحق مكتملُ
وان احمد نبي قد أضاء لنا
فكان النور به للأكوان متصلُ
شفي الجروح وشفي
الأبدان قاطبةً
فمال جرح الفؤاد ليس يندملُ
ستِّير سترت عيَوبي قاطبةً
وسترك على كل عاصٍ منسدلُ
كم ذنب يارب كنت اكتمه
حتي فاتنى يارب الفرضُ والنفلُ
فصلني اليك رب العرش مكرمةً
وأجعل فؤادي بكم يارب متصلُ
وهاذي ايات تتري واضحةً
لمن له قلب او كان له عقلُ
وبحق طه النبى وعترته
صلني إليكم ربى حتى اتصلُ
عاملني بالفضل يا ذا الفضل والكرم
فان ميزآني بالعدل ليس ينعدلُ
فالقرب منكم مكرمةّ ومرحمةّ
والقرب أشهي عندي كما العسلُ
واجعل فؤادي بحق كاف
وبالنون
بحبكم دوما يا رب كلى منشغلُ
أبكي علي ذنيي ربى وانتحب
بعيوب غيري انا لست أشتغلُ
قد ضاع عبد فاتته رحمتكم
وصار هو بعيوب الناس يشتغلُ
قربي اليكم رب زادني شغفا
فبحبكم قد صرت العاشق الثملُ
واجعل تكالي عليكم دائما ابدا
فعليك دوماً رب العرش نتّكِلُ
ياعاذلي اقلل بلومك فانني
كنت دوما لغيري الحاقدُ العذلُ
صار فؤادي معني غير متهم
وصار الأصل عندي غير منفصلُ
 
.بقلمى
يحيي إبراهيم محمد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى