وده هو الحال
وزعلان ليه ياخويا وشايل الهم
ولينا رب كريم لاخال ولاعم
اوعاك تكون فاكر ده اخر المطاف
وان اللى راح ابوه عليه تخاف
ده حاله والله صعيب وكله غم
وبدعى ربى يرعاه اه ده معاه ام
ومين يسندها ويرعاها من بعد ماراح
راجلها وابو عيالها فى ساعة صباح
والقطر الملعون بسلامته زى الرياح
اخد وياه فى سكته وسابلنا جراح
واولاد لساها صغار محتاجه تكون
فى حضن اب يرعاها ويكون مرتاح
لكن سفينته غرقت بفعل رياح
وجه قطر الموت واخد منها الارواح
ماتزعل ابدا ياولدى ربك ستار
عمره مايسبك ابدا ليل ولانهار
ومهما كنت ياغالى اليوم ده صغار
بكره هاتكبر وتفتح زى الازهار
والكل يشوفك وفى الادب الناس تحتار
مش معنى انك تتيتم يبقى ده خلاص
انك هاتهون على قلبى لاء ده انت اساس
ده ابوك راح ضحية لقمة العيش
وكان مسافر يشقى لجل انت تعيش
كان نفسه يبنى مستقبل ليك وكمان دار
وتعيش فيها متهنى ولا يوم تحتار
لكن ده نصيب ومكتوبله انه مااختار
ان دى تبقى دى نهايته ربك ستار
وانا عن نفسى من يومها قلبى ده انهار
وآهين من بعدك ياغالى ازاى انا اعيش
وخلاص كده روحت مش ممكن تانى ماتجيش
وكان وياك فى القطر بيقولوا عسكر الجيش
ياخسارة ياولدى واخواتك رحتم ببلاش
احكى من تانى واقول بكفايه بلاش
لو احكى راح ابكى عليك تانى وانوح
ابنى ياغالى على قلبى ياحبيب الروح
الموت ياولدى اخدك منى وخلاص كده روح
وتيتم ولدك من بعدك مين المسؤل
مافيش حد يعوضنى ولاييجى يقول
ان ده قضاء من ربي يارب انول
الصبر على فراقه اصعب بكتير
وهاربى ولدك من بعدك واقوله ابوك
كان راجل صح مافيش منه فى الدنيا كتير
كان نفسه بايده يعملك بيت حلو جميل
لكن نصيبه ياولدى البخت يميل
الله لايسامح من كان سبب الاهمال
وضياعك يابنى وموتك ويتم العيال
ولاحد يسأل عن ولدك عم ولاخال
عايزه اطالب بحقك قولى اروح فين
ومين يعوضنى عنك طب قولى مين
او يحس فى يوم لك م الولد اتنين
كان نفسك انت تعيشهم العيشه الزين
وتاخد يابنى بايديهم لبر امان
لكن هانقول ايه خلاص كان اللى كان
راوية حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق