فك قيدي
آسرتني وغدرتني
انتظرتك وطال انتظاري
اجلس وحارت أفكاري
سألت النفس والدمع
يجري من عيوني
تحت وطأة الندم
تمادت الجراح نزفها
مع إسرافه بإهماله
أقسمت
لنفسهاأن تعاقب ذاتها
بالفراق والهجر
بالنسيان والصبر
اداوي قلب وأنسى
كل جراح
آسفة النفس التراجع
بعد الغدر والخداع
لملمت جراحي بكبرياء
وقلت للعين لا تدمعي
دمعك غالي
لا أسف على من باع
وكان سبب معاناتي
وداعا لكل ماضي
فريال إبراهيم العطيوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق