《 قديسة 》
أحمقٌ أنا ،،
حين ظننتُ أنكِ قديسة ،،
وأمضيتُ الليالى أُشعلُ شموعَ العشقِ
فى محرابِ عينيكِ ،،
غرنى ذاك السحر المعقود
في إبتسامةٍ بريئة ،،
كأن سعادتي في مقلتيكِ ،،
هل كانت الأشواق في حنايا قلبك تحتضر
أم أن أحلامكِ منذ مهدكِ خبيثة ،،
يا بؤسَ أشواقي التي ما برحتْ
تزود الأنين عن كاهليكِ ،،
و أفقتُ من خمرِ الهوى
لتنكشفَ أستار الزيف
وتنجلى الحقيقة ،،
أننى لستُ العاشق المتوج
فى مملكةِ شفتيكِ ،،
بل أنا بين أنيابِ أطماعكِ
مجرد فريسة ،،
إمام العاشقين د / أحمد إبراهيم حشيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق