رأيتها سرابا
رأيـْـــــتُـــها ..!
وفــِطْـــنَــتِى حَسبَِتْ فُـــؤادَها
حُــــــرًا طَلِــيـــقَ ســــَمــائِه
وبِـــدون قَـيْدِ الحـُبِّ الولُــوع !
وسِمَاتُها ..!
ولَــــهُ المُـــراد
بغَضَّةِ طَــرْفِها
كَــسَــرَابِ نَــبْـــضٍ تَــائــِـــه
بفَـــلا المُـنَـى تَحْــتَ الضُّلـــوع !
فسَايْرْتُها..!
وكَقلـــبِ طِفْـــلٍ غَــالـــبَهُ تَـرْكُــها
لحَــــنانِ صـــَدْرِ سِـــقَـائِـه
الجُــوعُ يَلْقُــمَهُ قُبَيْل الضُّروع
فهَجَرْتُها..!
وبَعــَــادُ بُعْـــدِىَ باعَـــدَ خَـــطْوَها
ومَتَى لحِقْتُ بأصْدائِه
َتَلَعْثَمَتْ عيْنِى بدَمْعِ الشُّموع
د. سمير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق