إهداء إلى شريكة حياتى
-- مرٱة الحياة --
فـَتحْتُ مَعاجِـــمَ العُمْرِ والنِّعَمِ
أنُـــقِّبُ عن قوافِى الرَّسْم والكَـلِمِ
أعَـــاينُ صورَةً حَسناءَ أعْشَقُها
ويَرْسِمُها الفُؤادُ بنَبْضِ مُحْتَشِمِ
لها عَينان كالغِـــًزلان تَكْتَحِلُ
بحُب الرُّوح مُثمِرةٌ مِن النَّسِمِ
على سَفحِ الحَنانِ رأيْتُ صَفْحَتُها
تُنــاظِرُنِى بعــَيْنِ الزَّهْرِ فى الأكَمِ
سبَقتُ لها الوِصالَ فـــلا تــُمَزِّقُــــهُ
تُجامــِلُنى وتَرسِمُنِى رِوَى الأجَمِ
أتَى كالوَرْدَةِ الحَمر اءِ مَوْكِــبُها
نَقَشْتُهُْ على ذِهْــــنِى كــما الوَشَمِ
وأقْـــطفُها إلى جَوفِى تُساقِينى
رِضَـــابَ الحُبِّ فى شَفةٍ مِن النَّهَمِ
فكُـــنتُ لها نَجاةَ الطَّوْقِ مِن زَمَنٍ
يَخــــونُ لها شُعاعُ الفَجرِ والعَتَمِ
هِىَ المـــِرٱة كَىْ أصــِف ُ مَعِيَّتَها
لىَ المِشْكاةُ تُــنْجِــينِى مِـنَ الظُّلَمِ
د. سمير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق