أَدُقُ البَابَ ، أسْمَعُنِي ، وَصَمتْ
يُعَانقنِي خَيَالٌ ، دَوَّى صَوتْ
وَفِي نَفْسِي جُيوشُ الخَوفِ تَقْعَى
وَأسْأَلُنِي أهَذَا الصَّمْتُ مَوتْ؟
فَيَطْلُقْنِي المُعَانِقُ مُسْتَرِيبَاً
وَيَنْأى كُلَّمَا مِنْهُ دَنَوتْ
فًأَظْلَمَ دَاخِلِي وَازْدَادَ رُعْبَاً
وَأَسْأَلُ هَلْ ظَلَمْتُ؟ ، وهَلْ قَسَوتْ؟
فَإنْ أُخْطِيءْ بِحَقِّكَ دُونَ قَصْدٍ
فَيَحْسُنُ ياَصَدِيقِي إِنْ عَفَوتْ
وَلَكِنْ يَا شَبِيهِي مَنْ تَكُونُ ؟
تُرٌافِقْنِي كَظِلِّي مُذْ خَلَوتْ
فَفَاجَأنِي : أَنَا النَّفْسُ المَلُومَة
وَإِنْ لَمْ تَحْتٌرِزْ مِنِّي كَبٌوتْ
وَإِنْ أَدٌّبْتَنِي وَكَبَحْتَ غَيِّي
تَنَلْ خَيْرَاً ؛ وَبِالحُسْنَى سَمَوتْ
وَأَسْمَعُ صَوتَ صَاحِبَتِي تُنَادِي
أَتَصْحُو يََاحَبِيبِي ، أَمْ غَفَوتْ ؟!
شعر : عبدالله بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق