؛؛؛؛؛؛؛؛( و يأتي المساء )؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سكون رهيب وصمت غريب
و حتي الذئاب بدون عواء
كأن الزمان و هذا المكان
شحاح علينا ، بخيلا العطاء
أهيم احتراقا .... بنار الفراق
الذي قد أذاب جليد الشتاء
فيبدو كئيبا .... مريبا رتيبا
مملا طويلا .. بدون انتهاء
أجوب الشوارع ، كل الأزقة
أشكو همومي لذاك الخلاء
ورحت أطالع كل الوجوه
لعلي أراك بهذا المساء
فلم ألق إلا شرودا ووهما
و لم ألق إلا جمار الجفاء
وصرت وحيدا بلا أي مأوي
ولا أنس يبدو بذاك العراء
لماذا غدرت ،،، لماذا هجرت
لماذا ارتضيت لقلبي الشقاء؟
و أين الوعود ، وتلك العهود
وأين ذهبت بحق السماء؟!
ألم يأن للقلب يا حب عمري
بزوغك ؟ ، إني شديد الولاء
جفاني المنام فقمت لتوي
اصلي التهجد بعد العشاء
وأدعو الإله بدمع العيون
يمن علينا .. بقرب اللقاء
فأنت لقلبي نعيم الحياة
ودونك إني كرهت النساء
فلا هن ليلي و لا أنا قيس
ولا كل ليلي تجيب النداء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛( حمادة )؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق