ـــــــ[ أتقبـــل عتـــــابى ]ـــــــ
أتعلم أن فى العتـاب محبـة لتصفي القلـوب ...؟
و لكنّى أكـره وجهة النظر و عرضها بهذا الإسلـوب ...
حيث عتابــك بالأكاذيــب و الإهانــة يشـــوب ...
فكــدت ان تعصف بحياتـى أيها المحبــوب ...
إلا أننى مازلت على أبواب المودة بالوقوف دءوب ...
فكم ألوم نفسـى حين تدفعنى الدمـوع و تامرنى ان اتوب ...
عن إزلالهـــا من حبيب غاب الحب من قلبه تائها بين الدروب ...
أعلم أن فى المصارحة بالمشاعر أفضل مِن إخفائها و هذا مطلوب ...
و لكنى اتسائل ؟
أيـروق لك تصفيـة الخـلاف و تنقيته أم مازلت تريد الهروب ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق