وكفاية بقى آهة
لما الحقيقة تبان
قلت أنا أكتب
كلمة يقولها زمان
أنا إللى انكتب لى الموت
من غير ما يطلع صوت
أو أندفن فى تابوت
والكل صار فى سكوت
شاهد على إللى كان
شوفتوا هنا العنوان
واللحم منى داب
أصبح حياتى سراب
طب واسألوا الغربان
لما تنوح وتفوت
وبتشكى للملكوت
غفلة ضمير انسان
أنا أصلى هنا صامت
جوه الحشا ندمان
امتى ياليل تنوى
على الفرقة والهجران
وتسافر الحرقة
ننسى اسى الغرقة
ونهارنا ييجى أمان
دنيانا نسيانا
م الفرحة باعدانا
واحنا عشمنا انهان
.......................
للشاعرة / بتول عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق