يا بهيه .. ..الله يسامحك
سبيني مرة ... أصارحك
دمانا بتنزف .....لجارحك
إمتي .... ..يطيب الجرح
و الزمن يرجع.... يصالحك ؟؟
إيه ذنبي و أنا في حالي
بجري علي قوت عيالي
و ما جاش أبدأ في بالي
أن ولادك يدمروا صرحك
و اقف في إنتظار القطر
منا أصلي ليه ....... بتطر
و ف إيدي الرغيف بفطر
فجأة الرصيف... ... يمطر
نار و لهب و حريق ....
يشوي علي الجانبين طارحك
جمعوا.. من ع الرصيف لحمي
و معايا أحمد و مينا و رحمي
و ما عرفوا إسمي من فحمي
قالوا بفحصك ....
بعدين ... هنحدد ملامحك
ليه ...يا بهيه ....... ما تنهيش
مشاكلك ........مع الخفافيش
و أنا كان نفسي و الله أعيش
و أشوف في يوم .... فرحك
............................
د/ عمر عبد الجواد عبد العزيز
Omar Abd El Gawad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق