أسوار المهر
أنا ابن الأرض الأبية
طرحها حب ومودة
وظلالها دفا وحنية
من صغري شايل همها
أفديها بروحي وعنيه
بحلم أنا بحضنها
وأيدها تطبطب عليا
ألاقي فيها الأمان
ومستقبل أيامه جايه
أبني وأعمر فيها
ودا دين واجب عليا
كبرت وكأن اللي كان
أحلام خيال وردية
لا عارف آخد مكاني
ولا أعيش لحظة هنية
والبنت اللي هويتها
طلباتها صعبة قوية
دهب ومهر كبير
ومنين أجيب نقدية
والجيب أصله مفيش
يا ناس الرحمة شوية
بنات م الجهل بارت
بأفكار عقول غبية
نكويه بالمهر عشان
تكوني غالية عليه وعتية
ولا يقدر يوم يزعلك
وتبقي ست البيت ورضية
ودا آخرة أفكار هدامة
قعدت في حضنهم البنية
وكمان أخلاق تنهار
وتزيد بينا البلية
بنات تعني وفعل مشين
وشباب كانوا هم الضحية
بالذمة دا يرضي مين
لا في شرع ولا في دين
نجلد روحنا بإيدينا
ونقول دا احنا مظلومي
ياريت نرجع مرة لدينا
ونسمع مرة أمر حبيبنا
من ترضون دينه يبقى
صهر لينا ويبقى نسيبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق