الخميس، 4 أغسطس 2022

الشاعر / أشرف أبوجليل ........... سداسية بقلم الشاعر الكبير / ابراهيم رضوان

 




بيني و بين قصور الثقافه ..مسافة بعيدة.. كنت أحافظ عليها..لأن معظم من تولوا مسئوليتها ..مخلوقات من كوكب ٱخر..كوكب ليس له علاقه بالأدب نهائيا..كان ٱخر عهدي بهم.. هي الفترة التي تولي فيها السعدني أمور الثقافه بالدقهليه..لذلك كرهت كل من له صلة بقصور الثقافة نهائيا..و عاهدت نفسي ألا أدخلها..إلا أن جاء هذا الرجل المهذب..

الشاعر أشرف أبو جليل

بعد وصوله للمنصوره كوكيل وزاره للذقهليه.. و الشرقيه ..و كفر الشيخ.. و دمياط..اتصل بي ليبلغني أنه وافق علي المنصب.. من أجل أن يتمكن من تكريمي..كنت قد قابلته لمدة دقائق في رأس البر حيث كان أدبه الشديد ..و محبته لي.. مفاجأة لي..

تسلم الشاعر أشرف ابو جليل منصبه ..ليستعد و يتفرغ تفرغا تاما ..لإقامة احتفاليه تليق بي..اتصل بمخرج من المنصوره ليخرج الحفل.. و استبعده عندما لاحظ أنه لا يحبني..كان احتفالا رهيبا ..سجلته القنوات الفضائيه في نادي كبير بالمنصوره..بعدها صمم أن يقام لي احتفالا ٱخر في نقابة أبناء العاملين بالجامعه في طلخا.. أخرجه الفنان مصطفي فتحي..بعدها حدد يوما ٱخر للتكريم الثالث.. لم أحضره لموت شقيقي..لقد أعاد الشاعر أشرف ابو جليل ثقتي في الثقافه..بعدها غادرنا فجأه إلي وظيفة أخري بالقاهره...و كانت صدمة لي لأنني أحبه و أحترمه...من يومها لم أدخل هذا المبني ..و أستطيع أن أقسم علي كتاب الله.. أنني لا أعرف إسما واحدا ..من القائمين علي الثقافه..و علي ما أظن.. أنهم أيضا لا يعرفونني..

الشاعر أشرف ابو جليل.. مثقف لن يتكرر..و إداري جيد..و إنسان مهذب و صادق..و..

لأول مرة يخونني الكلام.. و أنا أتحدث عن صديق أحبه..قد يكون السبب هو أنني أحببته أكثر من اللازم

فإليه أهدي هذه السداسيه التي أتمني أن يكون الله قد وفقني في كتابتها

شكرا لك يا من أسعدتني كثيرا..و قدمت لي كل ما كنت أتمناه..و شكرا لأصدقائي.. الذين سيشاركوني في قراءة هذه السداسيه عن أستاذ الجميع..الشاعر أشرف أبو جليل

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى