سيف الحق
لإن كنت بالسيف ترضى الكلام
و تأبى من الكبر لين الكرام
فإنا أسود إذا ما نزلنا
و إنا الدواء لقوم سقام
أتينا بعزم يهد الجبال
و سيف عنيد لكسر العظام
صرخنا من الغيظ أرضا شققنا
فأنى الفرار لجند الظلام
حملنا عهودا بمحو العدى
و رحنا نحث الخطى للأمام
ركبنا من الشوق ظهر الردى
إلى جنة الخلد دار المقام
و بالله سرنا جيوشا جيوشا
و خضنا حروبا لدحر اللئام
فإما شهيد مع الصالحين
و إما عزيز بأرض السلام
الشاعر: يوسف مباركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق