- فاتِت سنة لمَّا عيوني قابلتَكومشاعري سِمعت هَمسِتَكألووو مُنىٰأنا هِناورِجْلي طارِت مِ الفَرحجِريِت تسابِق فِ الحنينوانا والكُتب وتاكسي شاوِر مِن بعيدشاهدين.. على طول مسافتَك.. بُعد روحهَا عَنِّناونَزلْت انا.. ورُوحي بِتدَوَّر عليكوعيوني رايحة هِنا وهِناوف لحظة شاورلي الرصيفاهُه.. مُنىٰهِناك.. هِنابَصِّيت بقلبي لَقيت عيونَك قِبلِتيوإيديَّا وإيديك سَلِّموابحُضن مَخطوف مِ الزمنونَدهلِنا.. مكان مش بعيدوعَزمْنَا علىٰ قَعدَة رقيقة حنَيِّنَةوَسَّع لِنا ف روحُه وجَهِّز مَطرَحُهوقَعدنا.. والشُّوق والحَياة حَواليناكانوا بيِمْرَحُواضوء القمر عاكِس على لون الملامح والهُدوموانا ساكتة قَلبي بِيِبتِهللِلَّحظة يا ريت لو تُدوموالبَحر عايم والعُيون بِيْسَبَّحُواجُوَّه عُيوني وفجأة طِفل بنِلمَحُهبيبُص بعيونُه البريئة الطيبةكانت المَسافة بين عيوني وبين حنانَكخَطوَة واحدة قُرَيِّبَةوَشْوِشْت صُوتَك لاجْل مايحكي.. يبوحوحَكِت عيونَك كلمتين وعيوني بَصَّة مْسَهِّمَةبتحاكي صورتَك تُحضُنَكوانا يا دوبها بكلِّمَكقالت شفايفَك.. كفاية.. قومي رَوَّحِيمفيش مكان هِنا مَطرَحيجُوَّايا كان ماسِك فِ كُمَّك قَصدُه يعني يشِد فيهعاوِز يِضُمَّك يمشي وانا ماسكة ف إيديهلكنِّي شَدِّيت فِ الخيالسِيبت الحقيقة تروح وتمشي فِ الغيابوفاتتلي بعيونها جَوابمَكتوب بِدَمع عنَيَّا وبرَعشِة إيديكآخِر لُقا وآخِر ميعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق