الأحد، 3 أكتوبر 2021

آخر لقا .. وآخر ميعاد ........ للشاعرة / منى عبد الرحمن

 


  • فاتِت سنة لمَّا عيوني قابلتَك
    ومشاعري سِمعت هَمسِتَك
    ألووو مُنىٰ
    أنا هِنا
    ورِجْلي طارِت مِ الفَرح
    جِريِت تسابِق فِ الحنين
    وانا والكُتب وتاكسي شاوِر مِن بعيد
    شاهدين.. على طول مسافتَك.. بُعد روحهَا عَنِّنا
    ونَزلْت انا.. ورُوحي بِتدَوَّر عليك
    وعيوني رايحة هِنا وهِنا
    وف لحظة شاورلي الرصيف
    اهُه.. مُنىٰ
    هِناك.. هِنا
    بَصِّيت بقلبي لَقيت عيونَك قِبلِتي
    وإيديَّا وإيديك سَلِّموا
    بحُضن مَخطوف مِ الزمن
    ونَدهلِنا.. مكان مش بعيد
    وعَزمْنَا علىٰ قَعدَة رقيقة حنَيِّنَة
    وَسَّع لِنا ف روحُه وجَهِّز مَطرَحُه
    وقَعدنا.. والشُّوق والحَياة حَوالينا
    كانوا بيِمْرَحُوا
    ضوء القمر عاكِس على لون الملامح والهُدوم
    وانا ساكتة قَلبي بِيِبتِهل
    لِلَّحظة يا ريت لو تُدوم
    والبَحر عايم والعُيون بِيْسَبَّحُوا
    جُوَّه عُيوني وفجأة طِفل بنِلمَحُه
    بيبُص بعيونُه البريئة الطيبة
    كانت المَسافة بين عيوني وبين حنانَك
    خَطوَة واحدة قُرَيِّبَة
    وَشْوِشْت صُوتَك لاجْل مايحكي.. يبوح
    وحَكِت عيونَك كلمتين وعيوني بَصَّة مْسَهِّمَة
    بتحاكي صورتَك تُحضُنَك
    وانا يا دوبها بكلِّمَك
    قالت شفايفَك.. كفاية.. قومي رَوَّحِي
    مفيش مكان هِنا مَطرَحي
    جُوَّايا كان ماسِك فِ كُمَّك قَصدُه يعني يشِد فيه
    عاوِز يِضُمَّك يمشي وانا ماسكة ف إيديه
    لكنِّي شَدِّيت فِ الخيال
    سِيبت الحقيقة تروح وتمشي فِ الغياب
    وفاتتلي بعيونها جَواب
    مَكتوب بِدَمع عنَيَّا وبرَعشِة إيديك
    آخِر لُقا وآخِر ميعاد

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى