بين البينين
..................
ما بين وبين
والعمر كيف القطر
عجلاته دقاتى
واقف لوحدى
ع الرصيف
مستنى اشوف الفرح
بيشاور عليا
مستنى
شعاع الفجر
يبدر .....
ف عينى الأمنيات
واقف......
بمصمص ف الآهات
امسح دموع الخيبة
من خد الهموم
والعقل شارد
جوة بير الذكريات
حبة صور
علي كام حكاية
من حكايات الوجع
ولأنى عايش من زمان
ف حاجات كتير
عمال تقع
وناسات تبان من غير
وشوش
اوقات بشوفهم
طيبين
وأوقات يبانوا
كالوحوش
واقف بلملم ف الحاجات
اللي لسة ما انتهتش
واللي ما زالت
فوق رفوف الوقت
بتعد الساعات
وتنخرب
في دهاليز الوجع
وتصحى
جوايا اللي مات
واقف
ومستنى الفجر
يبعتلى
تأشيرة مرور
لأجل السواقي تنتشى
وتعود تدور
تفتح شبابيك الأمل
جوة عيون الانكسار
وتخضر الأرض اللي بارت
من سنين
قلبي الحزين
محتاج لحبة ابتسام
محتاج لأيقونة سلام
تبل ريق مهجتى
يمكن اعود
يمكن يلاقي سكته
ويفك اغلال القيود
ما بين وبين
والقلب لساه مستكين
مستنى بكرة يحضنه
ويمشى كفه
فوق جبين الأه
انا لسة جوايا الحياة
ومنايا القي خطوتى
أو القي حبة حلم تاه
انا كل أملى ما انهزمش
أو انى اتوه
واغرق ف بحر الاغتراب
العمر شاب
ولا عادش باقي ف الكتاب
غير حبتين
نفسي أعيشهم ع الصراط
مش بين وبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق