أوقات بنشيل ف القلب السر
وبنضحك ضحكة بعلو الصوت
والقلب حزين ومحلك سر
ومحدش حاسس بيه بيموت
.......
و الدمع اتخبى ف بطن الخوف
والنظرة اتحرمت حق الشوف
عايشين كجماد وملوهش وجود
أو زي الصفر ف ضهر الوف
........
ونداوي جروحنا بحبة ملح
ونزيد ف وجعنا كمان ونلّح
وبرغم اننا صالحين للضحك
لكن مانعين على روحنا الفرح
........
ونروح ع الناس الخاينين
ونشوفهم ناس حلوة جميلة
واول مانرق ومانلين
نلقاهم بلوة وناس نيلة
......
ونعاشر ناس مش من توبنا
ونقول ده قدرنا ومكتوبنا
وبنفضل ندي وما ناخدشي
ولا مرة فهمنا ولا توبنا
........
بنضيّع اجمل شيء فينا
وبنرمي الشهد على الطينة
ونفارق كل اللي حاببنا
ونقرب م اللي مهوش لينا
.........
عايشين ف الدنيا ومش فيها
وشموع متقادة بنطفيها
وان جتنا جراح بنصلحها
وجراحنا يادوبك نِرفيها
...........
وساعات نتحايل ع الماضي
نلقانا تعبنا على الفاضي
نلقاه بيخبط على بابنا
ولا عايز يرجع ولا راضي
.......
وبيفتح بابنا المقفول
و بيرمح فينا وبيجول
ويدغدغ فينا ومش هامّه
ولا عايز يبعد ويزول
........
والذكرى بتنهش ف الروح
بتوشوش لينا وبتبوح
ولا نقدر أبدا ننساها
ولا نقفل بابها المفتوح!
.........
واهي دنيا يا عالم غدارة
للكل بتبعت في إشارة
وبتاخد أغلى الناس لينا
في الفرقة لئيمة ومكارة
سمير محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق