مشهد رأسي من الحارة ( 1 )
جوايا حنين
للضحكة الرايقة اللي تجلجل وبدون تكليف
لشاي العصرية اللي منعنع مع نسمة صيف
فاتح شباكنا وبلكونة لإزاز مع شيش
باسمع للجملة المتعادة بتاعة الدرويش
أخرك ياغشيم متر ف تربة ...بكتير مترين
فيعدي الحاج سليم ... ويقول ياكريم
والست عديلة
وبتْنَفَّض بالشومة كليم
فيبص تمصمص شفايفها
فيقول معذور
مستني مسيري هيصيبني ويجيني الدور
فتقوله بعينك يامكحكح
إتلم ف بيتك واتلقح
دَوِّبت جوزين ملو هدومهم ونويت الصوم
إيه تيجي قُبالهُم وقصَادهُم بس يامعدوم
أنا كنت بشاور بصباعي يِترَمُّوا بكوم
واتغَزِّل في جمالي الشعرا كتبوا الدواوين
واترصوا كتير قدام بابي طالبين الإيد
ماسمعتش يعني أغاني رشدي وحليم وفريد
ولَّا انت كمان مابتسمعشي واطرش يابعيد
فيكح الحاج ويتكعبل ويقول ياحفيظ
الحلو ياناس مابيكملشي مش عارف ليه
ومصيبتي الكبرى ان انا رايدك وبشكل يغيظ
لو بس تبطلي نقرظتك وتقولي أمِيه
راح اجيبلك شالله تقولي حتى فستان سواريه
أعملك ليلة مافيش منها ولا في الأحلام
وبدال ماانا عايش وحداني يبقالي مدام
نخرج نتمشى ونتأنكچ زي الأفلام
نسهر في كازينو ونتعشى بفتيك وبانيه
لو بس توافقي ياعدلدل وتقولي شُبِّيك
هتلاقي القلب المتدهول فَتَح الشبابيك
فتبص له بصة بذات مغزى مليانة دلال
وبضحكة تولع تلاجة تغمز بالعين
فيقولَّها مهما بتتمنع قابل ياغزال
إشويني وقَلِّينِي براحتِك
جنب وجنبين
خليتي الجامد يتحرك ويقول موال
ومنايا اتصبح على ريحتِك والغمازتين
وتنوري بيتي ياعدولة ... نفسي يازلزال
فيعدي الشيخ سعد الكُردي ف يلم الدور
ويقولُّه المغرب قد وجبت أذكر مولاك
برضاه السعد هنيالك هيكون وياك
واوعاك تتخطى? وتتجاوز وتعدي السور
يااااااااااه
لساها ف ودني التهليلة بجمال الصوت
باشتاق اسمعها وحوقلته ف وداني تفوت
فتغذي الروح اللي اتسجت ف سكات وتابوت
فتعيد ترويضها وتسكينها ف خيال مفروش
وسنين العمر اللي اتسرقت
ماتروحش فاشوش .. !!!!
... يتبع..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق