رؤية
فقد نلت منك كل ما أشتهي
من الحياة
جميله ساحرة.
ليس لها مثيل..
هذه الأميرة الغيداء لها روح ملاك
وجسد فينوس اله الحب عند الإغريق
يهمس في خاطري رنين صوتك الرافل
في وداعه حين يبلغ الهوي القمم..
شبعت بكي مخيلتي حتي اصبحتِ
حقيقه أمام عيني
فكنتي النغم الساحر وكانت الدنيا تقترب مني كلما زارني طيقك..
تتوقف السعات ويتجمد الزمن عندما
يغيب عني طيفك
وتمطر سحب الفضاء المراره والشجن
والتعاسه حين يغيب حلمك...
فلا تسقيني من كؤوس مراره الدهر
يكفيني مرار وحزنا..
لقد تغير مذاق الحياه حين زارني طيفك..
وهمس في حلمي بانني فتى حكاية
هواكي وانت أميرتي..
لم أنعم برقائق جسد له حس ونبض
ولكن طيفك مصاحبني أراكِ فوق
قمم الجبال والوادي علي أغصان الأشجار
وشذى عطرك يغزو صدري.
في وهج الشمس وضياء البدر..
بيتنا عشنا وكرنا حلم يجمعنا عاشقين
متعانقين يطفي لهيبنا لثم الأجساد
من الشوق نرتوي من رضاب الشهد
والصباح تعودين إلي الشمس تتراقصين
مع وهجها تغزين الأرض بشعاعها..
وقلبي متعلق بها .
هكذا يكفيني أن أراها طيف وتسكن
معي حلما..
لومت اليوم سأموت سعيد فقد نلت منها ما أريد..
...حلم
محمد عبدالرحمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق