عود الآراك
سعدت ياعود السواك بثغرها فأسواك
ليت إني ما شاركت لحظي لأراك
لو إن غيرك قارب من شفاهها
لشهرت سيفي وبترت منه حظاك
أي وادعة بين الأنامل تشتاق ياعود
واي طيب من أنفاسها تنسمت دعواكَ
حملت لوعة الغيرة فاتنة بين الضلوع
حين ارى حنيا الشفاه تصب بها لهاكِ
أيا ياعود بين السنان تجلوا متراقصا
ومن جزائل طرفك يختال نفح زهاك
دعني اشخص بذاتيا لذاتك فأستقي لازب
لعابها واكن بسكرة الشهد منتشيا مثلاك
كم تطايب الشوق مني وآوى لغراسك
يتنسم فواح الطين لجذور تنبت هواك
إني خلت لانفاسها بأثير أحلاماً عزابا
وها الثغرالذي أنعم بطيبه يونع ف ثراك
ألا ياعود الأراك كم لثغرها تثير حفيظة
ما مني غير القضاء بخالك وتوسم نهاك
كم أتيم فيها بعروج قبلا ومنية أحتضانا
لتغفوا شفاهي م شاهيها مثلما كنت أراك
الشاعر يحيى نفادي سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق