رأيتها وليتنى
قابلتها من قبل
صبيه كالبدر
تعلق قلبى
بسحر عينيها
جعلتني أرجع
إلى الوراء
وكأنى شاب أداعب
صباها
زهره يانعه
عبير العطر فحواها
أنثى ما رأيت جمالها قط
سبحان الخالق الذي سواها
جعلتنى أكره
خريف العمر برؤياها
رأيتها كالبدر
أضاء سماء العمر
ضياها
رأيتها كالغصن
فارع الطول بناها
كغصن البان لها خصر
زان معالم أنثاها
كحيلة العينين
تغار الغزال حينما تراها
أنثى يعجز الشعراء
عن وصفاها
بماذا يفيد الندم
وقد نال خريف العمر
من رجل
كان شبابه ند لصباها
تبدلت معالم بنيانه
كغصن تساقطت أوراقه
ليت الخريف يعود ربيعآ
ليتبدل الشتاء بحرارة الصيف
بهمسه ونظره لعينيها
بلمسه لأرتو حنان يديها
ليت الشباب يعود
لأعانق ثناياها
لا يفيد الندم صبيتي
العمر كقطار مضى
متلاحق الخطوات
حتى قطع من المسافات
منتهاها
ذهبت وتمنيتها ألا تعود
حتي تغفو عيناي
فقد ضناني السهر
ونال مني الندم
لضياع شبابي
دون آن أنعم بصباها
...............................
للشاعر / زغلول الطواب
قابلتها من قبل
صبيه كالبدر
تعلق قلبى
بسحر عينيها
جعلتني أرجع
إلى الوراء
وكأنى شاب أداعب
صباها
زهره يانعه
عبير العطر فحواها
أنثى ما رأيت جمالها قط
سبحان الخالق الذي سواها
جعلتنى أكره
خريف العمر برؤياها
رأيتها كالبدر
أضاء سماء العمر
ضياها
رأيتها كالغصن
فارع الطول بناها
كغصن البان لها خصر
زان معالم أنثاها
كحيلة العينين
تغار الغزال حينما تراها
أنثى يعجز الشعراء
عن وصفاها
بماذا يفيد الندم
وقد نال خريف العمر
من رجل
كان شبابه ند لصباها
تبدلت معالم بنيانه
كغصن تساقطت أوراقه
ليت الخريف يعود ربيعآ
ليتبدل الشتاء بحرارة الصيف
بهمسه ونظره لعينيها
بلمسه لأرتو حنان يديها
ليت الشباب يعود
لأعانق ثناياها
لا يفيد الندم صبيتي
العمر كقطار مضى
متلاحق الخطوات
حتى قطع من المسافات
منتهاها
ذهبت وتمنيتها ألا تعود
حتي تغفو عيناي
فقد ضناني السهر
ونال مني الندم
لضياع شبابي
دون آن أنعم بصباها
...............................
للشاعر / زغلول الطواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق