و كأنني.. دنياكَ هائمة
كمْ جُبْتُ إدْماناً ، لياليها
أجني أريجَ السكرِ في وَهَنٍ
قدحي أنا قد غاب ساقيها
ما حيلتي و الحزنُ لازمني
منْ خيبتي أتلو أغانيها
ترفاً لك الأحلام أنسجها
نغماتِ وجدٍ ..لا أداريها
هذي العيون بكتْ لِلوعتِها
ليلي حدادٌ كي يواسيها
و أُلَمْلِمُ الجرْحَ الذي نزفتْ
خيباتهُ...ما عُدْتُ أحصيها
وَلِهَتْ بِيَ النجْماتُ ،ساهرةً
رقَّتْ لِآهٍ.. لستُ أُخْفيها
أمسيتُ و الأشواقُ ضارية
روحا تحِنُّ لعطفِ باريها
...................................
للشاعرة / خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق