الأحد، 10 يونيو 2018

وهم ... للشاعرة / زينب حسن الدليمي

وهم 
....... 
أعذرا ياجراح وياعيابُ
أُدانُ بها فايامي غضاب

ألملمها فذي اشلاء قلبي
نعت حزنا... وانعاهاغراب

كفاني الوهم ان الرحل يذوي
وفي جنبيَّ ابكاني ضراب

وماذنبي اذا الازمان عاثت
كما ارست على بحري ذئاب

فكم من لهفة للشوق تهفو
وكم دمع فاغواه عتاب

لياليَ توقظ الاحزان قلبي
نهاري بات يبكيه العقاب

وماصبري وقد هاجت همومي
كما الالام اشقاها الغياب

فلا تمننْ عليّ بحرف ودٍ
فقد يهوي من الاحلام باب

اذا الابعاد هزّك رحت تشقي
شقاني القرب ...اشقاه حباب

الى كم لاتفيق على عذابي
وقد اصممتَ اين لك الجواب

فلاتنظر اليَّ برأف حال
فانك ان رأفت فذا سباب

أنا من للوقائع بتُّ اضوي
كما للغدر يكفيني نصاب
....................................... 
للشاعرة / زينب حسن الدليمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى