أغنية فى حب تونس
........................
ولتونس الخضراء فى قلبى
طنين النحل
شهقات الفؤاد
وبعض ما يبقى من الوجع الشهى
أيا التى
هفهفت روضتها
على باب اشتياقى
وانضويت
بغير عود أو كمان ..
انها أرض المحبة
تونسية
اذ تغازل وردة الروح البهية تعصر القلب الرهيف
لتسكب الراح المعتقة الندية بالجوى الممزوج بالعبرات
والنور المواشج لحمة الروح الشفيفة
يالتى شقت نخاع الروح
سكنت بالعظام
تأرجحى فى كون قلبى
واعزفى لحن المحبة والمرار
ولتونس الصهباء ماء العطر
والورد المتاخم فى مروج القلب
أحسبه تغنى
وهى تصهل بالوريد
يمامة بيضاء تصدح للمدى
وقت انبلاج الفجر
ياوجعى
ووجع العالم الحيران
سوسنة تماهى وردة الروح البهية
وهى تعزف فوق أرغول المحبة
لحنها المشتاق للنور المصافح
ليل أيامى هناك
على بساط الريح
فى دنيا الوجيعة بالمحبة
يا المحبة
والحبيبة
والعشيقة
انها
" تاء "
تهادت فى فؤاد الروح مركبة
لتعبر " واوها " فى " نون " ننى العين
و" السين " استراحة مهجة الموجوع بالعبق
المكوثر بالندى
من راحها المعطار أنهل من زمردها الندى
وأسو ح فى البلدان أشهق بالبعاد
وبالتمنى
والألق ..
سأصيح فى أعلى مكان فى البلاد
باسم تونس / اسمها
وهى الوجيعة والتمنى والبهاء
لقلبى المصهور بالحب الذى أضحى كورق التوت فى فصل الخريف
تساقطت أوراقه الصفراء ذابلة
وشاهدة
بعشق حروفها الخضراء
فى الكون الفسيح ..
ولتونس الخضراء زنبقة
ووردة عاشق
تركت هناك على شواطئها السعيدة
قد يأرجحها هدير البحر
قد تعصف بها ريح الشمال
وقد يصادفها الندى
ليضوع مسك عبيرها
فى كل أرجاء الحياة
....................................
للشاعر / حاتم عبدالهادى السيد
........................
ولتونس الخضراء فى قلبى
طنين النحل
شهقات الفؤاد
وبعض ما يبقى من الوجع الشهى
أيا التى
هفهفت روضتها
على باب اشتياقى
وانضويت
بغير عود أو كمان ..
انها أرض المحبة
تونسية
اذ تغازل وردة الروح البهية تعصر القلب الرهيف
لتسكب الراح المعتقة الندية بالجوى الممزوج بالعبرات
والنور المواشج لحمة الروح الشفيفة
يالتى شقت نخاع الروح
سكنت بالعظام
تأرجحى فى كون قلبى
واعزفى لحن المحبة والمرار
ولتونس الصهباء ماء العطر
والورد المتاخم فى مروج القلب
أحسبه تغنى
وهى تصهل بالوريد
يمامة بيضاء تصدح للمدى
وقت انبلاج الفجر
ياوجعى
ووجع العالم الحيران
سوسنة تماهى وردة الروح البهية
وهى تعزف فوق أرغول المحبة
لحنها المشتاق للنور المصافح
ليل أيامى هناك
على بساط الريح
فى دنيا الوجيعة بالمحبة
يا المحبة
والحبيبة
والعشيقة
انها
" تاء "
تهادت فى فؤاد الروح مركبة
لتعبر " واوها " فى " نون " ننى العين
و" السين " استراحة مهجة الموجوع بالعبق
المكوثر بالندى
من راحها المعطار أنهل من زمردها الندى
وأسو ح فى البلدان أشهق بالبعاد
وبالتمنى
والألق ..
سأصيح فى أعلى مكان فى البلاد
باسم تونس / اسمها
وهى الوجيعة والتمنى والبهاء
لقلبى المصهور بالحب الذى أضحى كورق التوت فى فصل الخريف
تساقطت أوراقه الصفراء ذابلة
وشاهدة
بعشق حروفها الخضراء
فى الكون الفسيح ..
ولتونس الخضراء زنبقة
ووردة عاشق
تركت هناك على شواطئها السعيدة
قد يأرجحها هدير البحر
قد تعصف بها ريح الشمال
وقد يصادفها الندى
ليضوع مسك عبيرها
فى كل أرجاء الحياة
....................................
للشاعر / حاتم عبدالهادى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق