الاثنين، 28 أبريل 2025

تنهيدة .... بقلم الشاعر / وحيد علي الجمال

 

 

 


(( تنهيدة ))

أنا نخلي في أرضك ماطرحشي  

ولا ضل طلعله يفرحني  

علشان مديون

ما هو طرح الدين مايشبعشي

لو جمعوا وطرحوا لمليون

إبريل اتأخر شهرين  

والجرح مالمش وشفعلي

والفايدة انضربت في اثنين

كات لسه المركب في المينا

بتعد فلوس القيراطين

ومقام الشيخ اللي انا زورته

انا بعت كمان البطاطين

وأبويا الشاهد على صورته

سمعلي جوابه في سطرين

وصلاح مالعبشي بأسامينا  

كان نازل حفلة تأبين

والكومي حرقته وماخسرتش

قشيت بالشايب ولدين  

أنا آخر بنت في دواويني  

مكتوبه في هامش ألفين

انا بكتب لسه من امبارح

وكاني في سن العشرين

كان ناوي يحاسب على بكرة

وهيدفع فرق التوصيل

ملحقشي يفارق زنزانته

ويلخص باقي الكتابين

سابوا الشارعين.. فتحوا السكة

واليافطة انسرقت بالليل

زنزانة بكرة و مفتاحها  

مش قادر حد يصدقها

والخوف الواقف على بابها

معروض للبيع  

انا ريقي في حلقي بيجرحني

وبيرفض حتى يصرح لي

أمسك بسناني الطرفين

الناس الدنيا بتقسمهم

بتفرق وتجمع بينهم  

فيه منها الحظ بيخدمها  

وتغير في الشكل ضميرها

القاضي اتحقق من نسبك

واهو صادر آخر تحليل  

والندر سبيله بيتحقق  

خيَّط لي الجرح بشرايين

وعريس الغفلة ماهش شايف

ازاى انا بغزل كروشيه

والإبره اترشقت في صوابعي

علشان اتأخر سنتين

منعاك تتكلم مع غيرها

وبتفرد عينها في شوارعها

علشان تحميك

وبترفض تبكي ولو مرة

لو حتي هتكسر ميت جرة

ولا سرها يطلع يوم برة

انا حاصل جمعك مع نفسك

أنا آخر حد هيكتبلك

ويجمع تاني في قصايدك

ولا عمره هيكتب عن حبك

مطروح من سالب أحلامك

تفسيره في آخر أحزانك

تنهيدة بتطلع ماتجيش

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى