الجمعة، 23 سبتمبر 2022

قاتلتي أعيديني ......... بقلم الشاعرة / سكينة الشريف

 



 

  قاتلتي أعيديني
 محاكاة شعرية
 
ينادي فيها صفصاف لأحلامي
ولم يأتي يناديني
فهل تاهت ملامحنا؟
وتاه يقين تكويني
ما بين شوق لشعر العشق في لغتي
وبين تذكاري (لبنى)(وميسون )  
ما بين غربة شاعر تبكي
حروف لوعته بالياء بين الباء والنون
ما بين نفي كاد يحجبني
عن المشاعر بل قد كاد يرديني
***
قاتلتي أعيديني
من قال تحنو حناياكم على لغتي؟
من قال تهفو
إلى الصفصاف والتين؟
فأنا أئن بترتيل الهوى عبقا
من بين جنبيّ
وأرنو
لمن يناغيني
**
قاتلتي أعيديني
سنابل حقلنا جفت مآقيها
تشقق من دمعها الأحجار والطين
ونوار بستاننا انطفأت مباهجه
وكم توقد في ماضيه نسرينا
وأمي بات يؤنسها في حال غربتنا
خيال فقد وطيف ليس تؤوينا
قبرا يواري خيال الطفل في مهج
ما عاد فيها مجال الشدو
يحييني
أعطاف قريتنا تبكي فراق خطاي
وتبكي زروع يديّ بها
لتعود تبكيني
وشجرة التوت والجميز
من الأعماق اجتث ومضهما
بعد امشتاق الردى سيفا
تركته راسخا في جوف قنيني
وواحتنا الغناء ما عاد بها
خضرة ولا زهر ولا نهضت
بصبح عيد أفراح
البساتين
مصابكم. نال منا ما لم ينل بين
والنوم بات بعين الروح جافيني
وهجرة الأحباب عن أهداب مهجتنا
خطاها تماهت فما عادت تمنيني

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فن البوستات كمال العطيوى